يسعى إيلون ماسك أغنى رجل فى العالم لإجراء تغييرات جذرية في تويتر Twitter ، بعد صفقة شراء بلغت 44 مليار دولار، وأثارت قيمة الصفقة موجه من الانتقادات الحادة بشأن عدم إنفاق هذه الأموال الضخمة على الأعمال الخيرية
وهو ما دفع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للدفاع عن قراره بإنفاق 44 مليار دولار على شراء موقع تويتر وذلك بعد أن واجهة موجة من الانتقادات.
وتسببت هذه الخطوة في جدل بين عدد من مستخدمي تويتر وعلّق أحدهم بالقول: “كان بإمكانه مساعدة ملايين الأشخاص بـ44 مليار دولار أو التبرع بها للجمعيات الخيرية أو المساعدة في حل مشكلة الجوع في بعض أنحاء العالم”.
ايلون ماسك يرد على الانتقادات
وقال إيلون ماسك خلال تواجده على السجادة الحمراء بمناسبة حفل ميت جالا في نيويورك، مساء الاثنين واجهت إحدى الصحفيات ماسك بهذه الانتقادات، فأجاب بالقول: “حسنا، أنا أقوم بالكثير من الأمور الخيرية، كما أن شركاتي تهدف حقا إلى فعل الخير لمستقبل البشرية”.
وتابع ماسك البالغ من العمر 50 عاما إلى شركتيه “تسلا” و”سبيس إكس”، قائلا إن الأولى تهدف إلى تسريع تحول العالم إلى النقل المستدام، بينما تقوم الثانية بتوفير الإنترنت في المناطق المحرومة.
واستشهد بعمله في أوكرانيا، حيث قام بإرسال محطات ستارلينك للمساعدة في إبقاء البلاد على تواصل مع العالم وسط حربها المستمرة مع روسيا.
وختم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جوابه بالقول: “أحاول بطموح أن أفعل الخير للإنسانية ومستقبل الحضارة”.
وكان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وأغنى شخص في العالم، قد توصل لاتفاق للاستحواذ على عملاق التواصل الاجتماعي تويتر في صفقة مقابل 44 مليار دولار، وهي صفقة عملاقة حيث أن تويتر بصفته من أكبر منصات التواصل الاجتماعي قادر على إحداث تغيير في الأجندة السياسية والإعلامية والاقتصادية عالميًا.