فجر الرئيس الأمريكي جو بايدن مفاجأة صادمة بشأن مستوى التضخم فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال إن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خارج عن السيطرة وأن الحكومة الأمريكية تحاول مواجهته.
وشدد الرئيس الأمريكى على أن التضخم يعد أكبر تحد اقتصادي نواجهه، كما تسهى الحكومة الأمريكية أيضا لخفض العجز.
وطالب الكونجرس الأمريكى باعتماد حزمة مساعدات جديدة بقيمة 33 مليار دولار لأوكرانيا، محذرا من نفاد تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال 10 أيام.
هذا وقفزت معدلات التضخم فى الولايات المتحدة الأمريكية لتشهد مزيدا من التسارع خلال مارس في الولايات المتحدة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 1981 ، كما ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين بنسبة 8.5% في الأشهر الاثني عشر المنتهية في مارس حيث قفزت الأسعار بنسبة 8.5% على مدى عام واحد، و1.2% على مدى شهر
وتوقعت الحكومة الأمريكية فى وقت سابق أن تسجل معدّلات التضخّم لشهر مارس مستوى “مرتفعاً بشكل غير عادي”
“أسعار الطاقة”
وقد أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى ارتفاع نسبة التضخم خلال الجائحة إلى أعلى مستوى لها منذ عقود، وعانت الأسهم في الأشهر الأخيرة، حيث عمل الاحتياطي الفيدرالي على مكافحة طفرة التضخم من خلال إلغاء تدابير التحفيز التي كانت سائدة زمن الجائحة.
كما ارتفعت أسعار النفط وسط العقوبات المكثفة المفروضة على روسيا، والتى تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم، وهو ما دفع أسعار الوقود إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الشهر الماضي.
” ارتفاع التكاليف”
ويعانى الأمريكيون فى الوقت الراهن من ارتفاع التكاليف نظرا لعدم استقرار الأسعار مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كانت البنوك المركزية وراء المنحنى في سياستها خاصة فةى ظل احتدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والذى يجعل من غير المرجح أن تنحسر ضغوط الأسعار على الغذاء والطاقة في أي وقت قريب.
وكان البنك المركزى الأمريكى وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقر اليوم رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بنصف نقطة مئوية، لتصل إلى 1%، وهي أكبر زيادة منذ عام 2000، وهو ما يتوافق مع توقعات أغلب المستثمرين.