يعتزم إيلون ماسك، الذي سيصبح قريبًا مالك موقع تويتر إلغاء الحظر الدائم من موقع التغريدات المصغر تويتر
وقال إيلون ماسك “سأقول إنني لا أملك تويتر بعد، لذا فهذا ليس شيئًا سيحدث بالتأكيد، لأن ماذا لو لم يكن لدي تويتر؟ لكن رأيي، و جاك دورسي، أريد أن أكون واضحًا، أشارك هذا الرأي، هو أنه لا ينبغي أن يكون لدينا الحظر”.
وتابع ايلون ماسك إنه سيعيد حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المحظور على المنصة ، واصفا حظر ترامب في يناير 2020 بأنه “قرار سيئ أخلاقيا” و “أحمق في أقصى الحدود”.
تمثل تصريحات ماسك في مؤتمر للسيارات أول اعتراف علني له بما كان متوقعًا على نطاق واسع منذ أن أعلن ماسك عن خطط لشراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.
في وقت سابق، قال ترامب إنه لن يعود إلى تويتر حتى إذا استعاد حسابه، وبدلاً من ذلك أخذ يروج لمشروعه الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي منصة “Truth Social”، التي لم تخرج للنور بعد.
ويسعى صندوق معاشات تقاعد في ولاية فلوريدا، أحد المساهمين في شركة تويتر للحيلولة دون اكتمال صفقة استحواذ ايلون ماسك على تويتر برفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك وشركة تطبيق التدوينات القصيرة،
وكشف موقع “جادجتس ناو” ، أن صندوق تقاعد شرطة أورلاندو ذكر في شكوى قُدمها لمحكمة ديلاوير تشانسري، يوم الجمعة الماضية، أنه لا يمكن لماسك، رئيس شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية وأغنى شخص في العالم، إكمال عملية الاستحواذ حتى عام 2025 على الأقل، ما لم يوافق أصحاب ثلثي الأسهم غير “المملوكة” له، بموجب قانون ولاية ديلاوير.
وذكرت الدعوى أنَّ ماسك أصبح “مساهماً مؤثراً” بعد أن استحوذ على أكثر من 9% من أسهم تويتر، الأمر الذي تطلب تأجيل الاستحواذ.
وتقاضي الدعوى شركة تويتر ومجلس إدارتها، بما في ذلك الرئيس التنفيذي باراغ أغراوال.
وتسعى الدعوى القضائية إلى تأجيل إتمام الاندماج حتى عام 2025 على الأقل، والإعلان أنَّ مديري تويتر انتهكوا واجباتهم المُوكَلة إليهم، واسترداد الرسوم والتكاليف القانونية.