أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم التعامل مع المشكلة التى تتعرض لها امتحانات الصف الثاني الثانوي، لافتًا ألى أن الأزمة فنية بسيطة.
وأوضح “شوقي”، أن المشكلة فنية بسيطة، لافتًا إلى أن الفترة المسائية للاختبارات تعمل بنسبة 100%.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن أن الوزارة سوف تصدر بيانا تفصيليا يشرح أعداد الطلاب التى تمكنت من أداء الامتحان الإلكترونى فى الفترتين الصباحية والمسائية.
ويؤدى طلاب المرحلة الثانوية امتحانات العام الدراسي 2022-2021، على فترتين فترة صباحية وتكون فيها الامتحانات ورقيًا عبارة عن أسئلة مقالية بدرجات 30%، وفترة مسائية يكون الامتحان فيها إلكترونيًا عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد من خلال المنصة الإلكترونية، وتمثل نسبة الأسئلة فيها (70%) من درجة الامتحان.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن تقدير أوراق إجابة الأسئلة المقالية مسؤولية كل مدرسة، كما تقوم بإعلان النتيجة النهائية بعد ورود درجات الطلاب في الامتحانات الإلكترونية، ومن ثم تجميع النتيجتين معًا (الورقية والإلكترونية)، حيث يتم ذلك من خلال تشكيل لجنة للنظام والمراقبة بالمدرسة مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة للطلاب و المعلمين.
ويتم عقد الامتحانات بالمدارس المجهزة سواء كانت رسمية أو خاصة خلال الفترة الصباحية، أما فيما يخص المدارس غير المجهزة أوضحت الوزارة أنه يتم إلحاق طلابها على المدارس المجهزة رسمية أو خاصة وتعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.
يفتتح وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالى مؤتمر “تطوير القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير”، السبت المقبل ويعقد المؤتمر تحت رعاية وبحضور كلّ من الدكتورخالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تلبية لدعوة من (BalancED) الداعية والمنظمة للمؤتمر.
المشاركين فى مؤتمر تطوير القيادة التربوية والتعليمية
ويشهد المؤتمر مشاركة عديدة من القيادات والمعلمين والخبراء المهتمين بشئون التعليم فى مصر والعالم من خلال حضورأساتذة من الجامعات الأمريكية والجامعات المصرية في مقدمتهم جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية وممثلين عن المجلس الدولي لأساتذة القيادة التربوية ICPEL ، واتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى مؤسسة التعليم أولاً وعدد من الشركات والمؤسسات والمدارس الدولية والخاصة وممثلي السلك الدبلوماسي والهيئات الدولية المهتمة بالتعليم.