مع انطلاق فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية، نعي نائب رئيس اتحاد المصارف العربية محمد الأتربي رئيس بنك مصر، رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد.
وخلال كلمته، قال رئيس بنك مصر، أن ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع عجز الدين العام وتراجع موارد بعض الدول من العملات الأجنبية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن يعود إلي التقلبات الاقتصادية العالمية.
بضرورة بلورة موقف عربي موحد لتخطي هذه الأزمة
وطالب بضرورة بلورة موقف عربي موحد لتخطي هذه الأزمة، تعزيز الإصلاحات الهيكلية في الدول العربية، وتعزيز دور القطاع المصرفي العربي للخروج من الأزمة الحالية بخسائر قليلة.
كما أشار الأتربي، إلي أن شبح التضخم الاقتصادي سببه أطراف الصراع أو دول تعد موردا أساسيا للسلع الأساسية وتستورد الدول العربية 60% من احتياجاتها والتي تعد رابع أكبر مصدر للقمح وحصة تقدر 17%.
سلسلة من التحديات على الدول ولدت منها ارتفاع التضخم
وعن العوامل العالمية، أوضح الأتربي، أن هناك سلسلة من التحديات على الدول ولدت منها ارتفاع التضخم، وقيام البنوك بزيادة أسعار الفائدة، والضغط على الموازنات الحكومية للدول.
اضطرابات حركة سلاسل مخزون السلع الأساسية
وأكد رئيس بنك مصر، أن هناك تراجع تشهده بعض الدول من العملات الأجنبية، واضطرابات حركة سلاسل مخزون السلع الأساسية.
واستعرض الاتربي، أهمية الهيدروجين الأخضر، قائلا: العالم مقبل على نظام جديد للطاقة وهو ما يستدعي التوسع في سبل الطاقة ومن بينها الهيدروجين الأخضر.
إعادة النظر في فرص تعاون البنوك مع بعضها البعض
مطالبا بإعادة النظر في فرص تعاون البنوك مع بعضها البعض، و تنشيط التحالفات المالية والمصرفية بين الدول العربية والتنسيق المستمر بما يحفظ مصالح الدول العربية.
تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية
جاءت تلك الكلمة، خلال فعاليات
مؤتمر اتحاد المصارف العربية لعام 2022 تحت رعاية معالي محافظ البنك المركزي المصري واتحاد المصارف العربية اليوم تحت عنوان ” تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية.