فى خطوة مثيرة للجدل، أزيلت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية ، من مؤشر الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لـ “ستاندرد آند بورز 500″، وهو ما أثار غضب مؤسس الشركة إيلون ماسك من خلال عدة تغريدات على تويتر .
وكشف المؤشر من خلال منشور له على مدونة أن هناك “العديد من الأسباب” لعدم اجتياز تسلا متطلبات المؤشر على الرغم من مهمتها المعلنة ذاتيا لتسريع انتقال العالم إلى الطاقة المستدامة.
وومن ضمن هذا اتهامات بالعنصرية وشكاوى بشأن ممارسات العمل السيئة في مصانع الشركة في الولايات المتحدة وكذلك الطريقة التي تعاملت بها الشركة مع التحقيقات في حوادث ، بعضها مميت ، وترتبط بخاصية القيادة الذاتية ، حسبما قالت المحللة في ستاندرد آند بورز مارجريت دورن.
وعلي الجانب الآخر ظل تصنيف الاستدامة في الشركة مستقرا نسبيا العام الماضي ، حققت بقية صناعة السيارات تحسينات كبيرة ، مما أدى إلى تراجعها في التصنيف بالمقارنة.
وفى سياق منفصل كشف مؤسس “تسلا” و”سبيس إكس”، إيلون ماسك، أنه لم يعد يؤيد الحزب الديمقراطي، وسيصوت لصالح الجمهوريين في المستقبل.
وكتب إيلون ماسك من خلال تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة “تويتر“،: “في الماضي كنت أصوت لصالح الديمقراطيين، لأنهم كانوا حزب الخير بشكل أساسي. لكنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، ولذلك لم يعد بإمكاني تأييدهم، وأنا سأصوت لصالح الجمهوريين”.
وأضاف من خلال تغريداته بتويتر: “الآن شاهدوا كيف تتطور حملتهم القذرة ضدي”.
شكك في نجاحات الإدارة الأمريكية الحالية
وفى الماضي وجه لإيلون ماسك انتقادا الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، وشكك في نجاحات الإدارة الأمريكية الحالية.
وعلي الجانب الآخر يواصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إثارة الجدل عبر تغريداته في منصة “تويتر”، وفي أحدث هذه الردود استعماله رمز (إيموجي) “الفضلات”.
فى رد عاجل له على ما كتبه الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” باراج أغراوال في تغريدة، الاثنين، حول أن التقديرات الداخلية للحسابات الوهمية على منصة التواصل الاجتماعي للأرباع الأربعة الأخيرة كانت “أقل بكثير من 5%”، وذلك ردا على انتقادات إيلون ماسك لتعامل الشركة مع الحسابات الزائفة.