استمع للمقالقال عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار وزيرة التجارة والصناعة نفين جامع بالموافقة على استيراد قمح بنسبة رطوبة 14% من الوزن بعد ما كان الحد الأقصى المسموح به 13.5 % خلال العام الحالى جاء نتيجة الظروف الصعبة التى يمر بها العالم بسبب حرب روسيا على اوكرانيا .
إردب القمح 150 كيلو ينتج 153 كيلو دقيق
وأوضح نائب رئيس غرفى الحبوب أن هذه النسبة لن تؤثر على المطاحن المصرية وجودة الدقيق بشكل كبير إذ ننتج 153 كيلوا دقيق من اردب القمح زنة 150 كيلو وارتفاع نسبة الرطوبة إلى 14 % يقلل بنسبة طفيفة حجم الدقيق المستخرج كما أنها ستم تعويض هذا الفقد من باقى أنواع القمح الأخرى التى تتنوع فيها نسبة الرطوبة من 9% إلى 13% خاصة أننا نستورد قمح من عدة دول حالياً تختلف جودتها ونسبة الرطوبة بها بسبب الحرب .
تعويض حجم تصفية الدقيق من باقى أنواع القمح منخفض الرطزبة
وأشار عبد الغفار إلى أن ارتفاع نسبة الرطوبة فى القمح تكون فصل القشرة خلال عملية الطحن أصعب ولكن أصحاب المطاحن يعلموا أن على الدولة جلب القمح من أسواق أخرى غير روسيا وأوكرانيا ومحاولة تعويض نسبة تصافى الدقيق من أنواع القمح المختلفة المنخفضة الرطوبة لتفادى أى خسائر مادية خلال انتاج الدقيق .
مصر تستورد قمح من عدة دول لتفادى تداعيات الحرب
وأكد ئانب رئيس غرفة الحبوب أن مصر تعتمد على روسيا وأوكرانيا فى استيراد القمح وبعد الحرب بدأت الحكومة المصرية استيراد القمح من عدة دول لتوفيره بالسوق المصرية لكونه أهم السلع الاستراتيجية التى يجب ألا يكل مخزونها داخل البلد عن تغطية استهلاكنا لمدة 6 شهور على الأقل خاصة فى ظل الظروف الإستثنائية التى نمر بها حالياً .
يذكر أن تكلفة توفير القمح بالسوق المصرية تبلغ حوالى 40 مليار جنيه سواء للقمح المستورد أو محلى بما يعادل 2.5 مليار دولار .وأرتفعت أسعار القمح بعد حرب روسيا لأوكرانيا بنسبة 60% وتبعه ارتفاع أسعار لدقيق والخبز والمكرونة .