كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حجم الأقماح الموردة من المزارعين حتى اليوم، مشيرًا إلى أن عملية التوريد مستمرة حتى الوصول إلى الكميات المستهدفة.
وقال المصيلحي، خال لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، إن حجم الأقماح التي تم استلامها من المزارعين حتى صباح اليوم وصل إلى 3 ملايين طن.وفيما يتعلق باحتياطي السلع الأساسية، أوضح الوزير أن القمح المتوافر لدينا بحساب المقرر توريده، يكفي حتى يناير 2023، والأرز يكفي مدة 5.5 شهر، والزيت 5.8 شهر، والرؤوس الحية تكفي لمدة 16 شهرا، واللحوم المجمدة 6 أشهر، والدواجن المجمدة 7.9 شهر.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي، في سياق متصل، أن الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة قد تعاقدت علي شراء 50 ألف طن أرز تمويني لتعزيز أرصدة البلاد من الأرز التمويني، مشيرا إلى أن التعاقدات الأخيرة سوف تصل خلال شهرى يوليو وأغسطس من العام الجاري.
وتابع أن هذه التعاقدات تأتي بعد توفير الاعتمادات المالية اللازمة، لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية كالأرز والزيت والسكر، مجددا التأكيد أن الاحتياطي من تلك السلع آمن ومطمئن.
سر نجاح موسم القمح 2022
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصغار الفلاحين، لافتًا إلى أن المشروعات الجديدة سيكون لها اثر إيجابي على المواطن المصري، وبخاصة عندما تنجح وتكتمل بنسبة 100%.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن مشروع مستقبل مصر يسهم فى رفع الإنتاجية فى مختلف المحاصيل والمنتجات الزراعية، حيث تم زراعة مساحات واسعة في مناطق مستقبل مصر، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود لإنجاح مختلف المشروعات والانتهاء منها بأقصى سرعة ممكنة، لأن التغيرات الدولية أصبحت ملزمة في هذا الصدد.
القرش: توريد 550 طن قمح عبر مشروع توشكى
وأوضح الدكتور محمد القرش، أن الظروف المناخية هذا العام هيأت بيئة مناسبة لزيادة إنتاجية فدان القمح، وأدت إلى عمل طفرة في حجم الإنتاج، حيث تم توريد 550 طن قمح يتم توريدها عبر مشروع توشكى، كذا زراعة القمح والخضر والبنجر والمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى غرب المنيا والريف المصري الجديد، ونتوقع حصاد أكثر من 10 ملايين طن قمح والمؤشرات كلها تؤكد أن هذه التوقعات في محلها نتيجة المساحات المنزرعة التي تصل 3.7 مليون فدان ودي أول مرة في تاريخنا”.
وأكد القرش، أن المحاصيل مبشرة هذا العام، حيث وصل إنتاج فدان القمح إلى 25 أردبًا، مشيرًا إلى أن زيادة الإنتاجية بسبب توفير تقاوي عالية الإنتاجية، مضيفًا أن الدولة تقدم للمزارع سعر سماد يشجع على استمرار المزارع في عملية الإنتاج، واستطرد أن محور الضبعة من أهم شرايين الحياة في مصر، لأنه أسهم في زراعة واستصلاح 2.2 مليون فدان وهي أراضي مشروعات الدلتا الجديدة الموجودة حوله.
المشروع القومي للصوامع
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، خلال تصريحاته، إلى دور الدولة المصرية في المشروع القومي للصوامع، الذي عمل زيادة الطاقة الإنتاجية في مصر من 1.5 مليون طن إلى أكثر من 5 ملايين طن، إلى جانب مراعاة عملية التخزين الجيدة التي أصبحت تتناسب مع المواصفات القياسية في تخزين القمح وبالتالي الوصول بشكل أكبر للاكتفاء الذاتي.