قال السيد القصير وزير الزراعة، إن هناك تحديات في القطاع الزراعي وهو التآكل وقلة الأراضي الزراعية، مؤكدًا أن نصيب الفرد حاليا لا يتعدى 2 قيراط من الأراضي الزراعية، وحصة مصر من المياه لم تتغير، ونعمل على إيجاد موارد بديلة.
وأضاف وزير الزراعة، أن هناك لجانًا لاستصلاح الأراضى، وأيضا هناك محدودية في المياه واليوم نتحدث عن 17.5 مليون فدان مساحة محصولية بعد وجود مصادر متعددة من المياه، حيث تم إنشاء العديد من محطات معالجة المياه منها المحسمة وبحر البقر، وكل هذه إجراءات استباقية لتعدد مصادر المياه.
تطوير قطاع الزراعة
وأشار وزير الزراعة، إلى أن التوجه نحو تطوير قطاع الزراعة كانت له من الأهمية القصوى لتعزيز الأمن الغذائي الذي أصبح جزءا من الأمن القومي للدول، مضيفًا أن حقننا 5.6 مليون طن صادرات زراعية العام الماضي بـ30 مليار و100 مليون دولار، وأصبحنا رقم واحد عالميا في تصدير الفراولة المجمدة.
واضاف وزير الزراعة، خلال مؤتمر صحفى فى مقر مجلس الوزراء الأن ، أننا نحاول التوسع في الاستثمار الزراعي بالشراكة مع القطاع الخاص في كافة المجالات بقطاع الزراعة، مضيفًا أن قطاع الزراعة أصبح من القطاعات الهامة بعد جائحة كورونا وهو قطاع تشابكى، مضيفًا أن قطاع الزراعة ساهم بـ 15% من الناتج المحلى الإجمالى، وهو فى بؤرة اهتمام القيادة السياسية.
نهضة القطاع الزراعي
وأشار الوزير، خلال المؤتمر، إلى أن المؤشرات الدولية جاءت إيجابية بشأن نهضة القطاع الزراعي في الفترة الماضية، مضيفًا أن التنمية الاحتوائية نهج اتخذته الدولة ليشمل كافة الجهات بقطاع الزراعة، مؤكدا أن الزيادة السكانية إحدى التحديات التي تواجه قطاع الزراعة ، حيث إن الموارد محدودة بمقابل الزيادة التي تطرأ على الزيادة السكانية، وعلى ضوء هذا يتم تحديد السياسة الزراعية.
أوضح وزير الزراعة، أن مصر رفضت شحنة قمح قادمة من الهند لأنها تحرص علي صحة المواطن المصري، موضحًا أن قطاع الزراعة حصل على دعم غير مسبوق على مدار الـ 8 سنوات، أن الدولة المصرية تستصلح الصحراء وتعيد إحياء الصحراء، موضحا أنه سيتم قريبًا سيتم الإعلان عن تفاصيل مشروع تنمية وسط وشمال سيناء.