أوضح حسام عيد الخبير بأسواق المال، ومدير الاستثمار بشركة إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، أن هناك دور كبير للمؤسسات المالية الدولية في دعم وتمويل الاقتصاد الأخضر والصناعات الصديقة للبيئة وتنمية الموارد لهذه المشروعات في ظل توجه العالم إلى الاقتصاد الأخضر، وهناك أيضا فرصة قوية لمؤسسات التمويل الدولية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة بدعم مشروعات الاقتصاد الأخضر بعد أن حظى باهتمام دولي كبير وفي ظل وجود محفزات قوية لزيادة وتنمية المشروعات صديقة البيئة والتي سوف يكون لها انتشار دولي كبير في الفترة المقبلة.
وأكد على أن التمويل يعد من أهم الركائز الأساسية لتنمية ودعم المشروعات صديقة البيئة ويساهم بشكل مباشر في استمرار ونجاح وانتشار الاقتصاد الأخضر الأمر الذي يؤكد أن هناك اهتمام كبير من المؤسسات التمويلية مثل شركات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر وشركات التأجير التمويلي وأيضا شركات توريق الديون لدعم المشروعات صديقة البيئة والاقتصاد الاخضر بصفة عامة.
وأشار إلى أن التوجه العالمي الان هو دعم انتشار الأقتصاد الأخضر والصناعات الصديقة للبيئة عالمياً وذلك عن طريق توجيه استثمارات الصناديق الاستثمارية العالمية لدعم هذه المشروعات ومع ضمان استمرايتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية مما يساهم في انتشار الاقتصاد الأخضر والصناعات الصديقة للبيئة عالمياً.
ولفت إلى أهمية تقديم الدعم الكامل للشركات صديقة البيئة ومنح هذه الشركات محفزات استثمارية قوية جدا لدعم المشروعات لهذه الشركات وذلك عن طريق توفير التمويل اللازم لها وتبسيط الإجراءات اللازمة للشركات الجديدة، وأيضاً توجيه استثمارات الصناديق السيادية إلى ضخ مزيداً من استثماراتها في المشروعات صديقة البيئة وذلك لدعم انتشار الاقتصاد الأخضر دولياً في ظل الاهتمام الدولي الكبير له.