وجه البنك المركزي المصري تعليمات إلى البنوك ومكاتب الصرافة بعدم قبول الإصدارات الورقية لفئة 20 و50 من عامة الجنيه الاسترليني بعد يوم 30 يونيو 2022، مشددا على أنه في حال وجود أي كميات منها طرف الفروع، يرجى سرعة توريدها للخزينة المركزية للعملة الأجنبية في موعد أقصاه 3 يوليو 2022. وفقا لمصادر مطلعة.
واضافت المصادر، أنه تم التأكيد على مراعاة اتخاذ اللازم لعدم قبول الإصدارات الورقية لفئة 20 و50 جنيه إسترلينى من خلال الإيداع في ماكينات الصراف الآلى، لافتة الى أن بنك إنجلترا المركزى بصدد سحب الإصدارات الورقية من فئة 20 و50 جنيه أسترلينى من التداول، وسوف تصبح هذه الإصدارات الورقية عملة غير قانونية وغير مبرئة للذمة، على أن تحل محلها الإصدارات البلاستيكية من نفس الفئة والمتداولة بالفعل لعملة الـ 20 و50 جنيه إسترلينى إعتبارا من شهر سبتمبر 2022.
سحب الإصدارات الورقية من فئة “20 و50 جنيه أسترلينى من التداول
يذكر أن بنك إنجلترا المركزي، قرر سحب الإصدارات الورقية من فئة “20 و50 جنيه أسترلينى من التداول وتكون غير صالحة للاستخدام في المتاجر أو الدفع للشركات، اعتبارًا من 30 سبتمبر 2022، كما طالب من لديه أموال بالعملة الورقية من فئة “20 و50 أسترلينى بسرعة إنفاقها أو إيداعها في حسابه المصرفي أو مكتب البريد قبل التوقف تماماً عن استخدامها.
وأوضح أن من لديه حساب مصرفي في المملكة المتحدة سيظل قادرًا على إيداع الأوراق النقدية “التي تم وقف تداولها” في حساباتهم، وقد تقبل بعض مكاتب البريد أيضًا إيداعها.
العملة البلاستيكة الجديدة والمصنوعة من مادة البوليمر
وأصدر البنك، العملة البلاستيكة الجديدة والمصنوعة من مادة البوليمر بقيمة 20 جنيهًا إسترلينيًا لأول مرة في 20 فبراير 2020، كما أصدر فئة 50 جنيهًا إسترلينيًا لأول مرة في 23 يونيو 2021.
وأعلن بنك إنجلترا المركزي، في مارس الماضى، أن هناك ما يقرب من 7 مليارات جنيه إسترليني من الأوراق بقيمة 20 جنيهًا إسترلينيًا و10.5 مليار جنيه إسترليني من الأوراق النقدية بقيمة 50 جنيهًا إسترلينيًا لا تزال متداولة.
يشار إلى أنه تم بالفعل سحب الأوراق النقدية من فئة 10 جنيهات إسترلينية و5 جنيهات إسترلينية، ولكن من المحتمل أن يكون بعضها مخفيًا في الأدراج أو المحافظ القديمة.