استقر سعر الذهب ختام تعاملات اليوم “السبت” بدون أي تغيير على مستوى محلات الصاغة.
وسجل سعر عيار 21 الأوسع انتشارًا 985 جنيها للبيع و995 جنيها للشراء منذ السبت الماضي وحتي اليوم.
ووصل سعر عيار 18 لـ 844 جنيها للبيع و853 جنيها للشراء
وبلغ سعر عيار 14 الأقل فئة نحو ـ657 جنيها للبيع و663 جنيها للشراء
وبلغ سعر الذهب اليوم عيار 24 الأعلى فئة 1126 جنيه للبيع و1137 جنيها للشراء .
ووصل سعر الجنيه الذهب لحوالي 7880 جنيه للبيع و7960جنيها للشراء، وأوقية الذهب حوالي ألف جنيه للبيع 35.4ألف 35.4ألف جنيه للشراء، وكيلو الذهب حوالي 1.125 مليون جنيه بيعا، 1.14 مليون جنيه للشراء.
ويبدو أن المعدن الأصفر سيعاني الكثير جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، فللمرة الخامسة على التوالي خلال أسبوع، تتعرض أسعار الذهب للخسارة عالميا ، وذلك ضمن مسارها الهابط متجهة لتسجيل خامس خسارة على التوالي.
حيث تأثرت أسعار الذهب بالارتفاع المستمر في الدولار الي جانب ذلك المخاوف من رفع حاد لأسعار الفائدة الأمريكية على الطلب على السبائك.
وفى سياق متصل ، هبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1704.59 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 7.2 بتوقيت جرينتش، ليخسر بذلك 2.1% منذ بداية الأسبوع.
بينما علي الجانب الآخر ، خسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1701.70 دولار.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب ، أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت أنها شهدت تضارب وحالة من الارتباك والتقلبات السعرية بالأسواق المحلية مع نهاية تعاملات الأسبوع، على الرغم من الاستقرار النسبي لكل من الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالأسواق المحلية، وهما من العوامل المؤثرة في السعر المحلي، حيث أدى نقص السيولة واستغلال البعض لموسم الاجازات، لخلق حالة من الارتباك داخل السوق بين تجار الجملة والتجزئة، وتخطي الفارق بين سعر البيع وسعر الشراء لنحو 30 جنيهًا.
هذا ولامس الذهب مستوى 1300 جنيه خلال مايو الماضي، نتيجة تسعير غير عادلة بالأسواق والتى تسببت فى جعل الأسعار ترتفع وتنخفض بدون وجود أي مبرر واضح للتسعير، وذلك وفقا لما أعلنه سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
حيث سجلت الأوقية تراجعًا بنحو 300 دولار منذ رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في شهر مارس الماضي، بغرض مواجهة التضخم ما تسبب فى لتراجع الطلب فى الفترات الأخيرة، بفعل اهتزاز ثقة المواطنين في الذهب وتسعيره بالسوق المحلية.