خلال الساعات القليلة الماضية ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 فى الصاغة بمنتصف تعاملات اليوم الجمعة 29 يوليو 2022، وتستعرض بوابة عالم المال الإخبارية ضمن خدماتها اليومية المقدمة للقرا والمتابعين حركة أسعار الذهب بشكل مستمر .
ووصل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا بالأسواق المحلية الآن 1000 جنيها للجرام الواحد ، بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 الآن بالصاغة 857 جنيها للجرام الواحد.
فيما بلغ سعر الجنيه الذهب بالصاغة الآن 8000 الآف جنيهًا.
وفى مستهل التعاملات الصباحية اليوم الجمعة سجل سعر جرام الذهب عيار 997 جنيهًا للجرام الواحد، بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 855 جنيًا للجرام الواحد.
وخالفت أسعار الذهب أمس الخميس، التوقعات العالمية والتى أكدت انخفاض أسعاره بعد إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي مساء الأربعاء عن رفع سعر الفائدة بـ 75 نقطة أساس لتسجل 2.5 % ، وارتفع سعر الذهب خلال تعاملات الخميس بقيمة ترواحت بين 4 إلى 6 جنيهات وسجل عيار 21 الأكثر تداولا فى مصر 995 جنيها ، وسجل السعر العالمى للأوقية 1743 دولار وفقا لـ “شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية”.
وبحسب تصريحات نادى نجيب عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال” أن الأسعار غايرت كافة التوقعات بانخفاض بعد رفع سعر الفائدة من الفيدرالى الأمريكى وارتفعت صباح اليوم بمقدار 4 إلى 6 جنيهات، مشيرا إلى أن أسعار الذهب دائما متغيرة وغير مستقرة وهو سوق متقلب يرتفع وينخفض وفقا للظروف والأحداث حول العالم.
وأضاف “نجيب” أن رفع الفائدة ألقي بظلاله علي السوق المحلية ليرتفع سعر الذهب عيار 21 مسجلا 995 جنيها بارتفاع 6 جنيهات عن بداية التعاملات الصباحية، وعيار 18 سجل 853 جنيه وعيار 24 سجل 1137 جنيها والجنيه الذهب سجل 7960 جنيها، وأوقية الذهب سجلت : 1743 دولار، وعيار 14 سجل 665 جنيها.
الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة
وقرر البنك المركزي الأمريكي، رفع سعر الفائدة 0.75% للمرة الرابعة على التوالي منذ بداية العام الجاري 2022.
ويأتي ذلك بعد أن وصل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة ، إلى أعلى مستوياته في أكثر من 40 عامًا خلال يونيو الماضي عند مستوى 9.1% مقابل 8.8% في مايو.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة لأول مرة في نحو 4 سنوات خلال مارس الماضي بنسبة 0.25%، وبنسبة 0.5% في اجتماع مايو، ثم بنسبة 0.75% في يونيو ، وهي أعلى نسبة رفع منذ عام 1994.
ويستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي آليات تسريع أو إبطاء الاقتصاد عن طريق تحريك أسعار الفائدة ارتفاعًا وهبوطًا، حيث جعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاقتراض شبه مجاني حين ظهر وباء كورونا، في محاولة لتشجيع الإنفاق من قبل الأسر والشركات، وقام البنك المركزي الأمريكي أيضًا بطباعة تريليونات الدولارات لتعزيز الاقتصاد الذي دمره فيروس كوفيد، وذلك من خلال برنامج يُعرف بإسم التيسير الكمي، لكن مع ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة تسبب ذلك في التدخل لجمع السيولة لتقليل التضخم ويستهدف الفيدرالي مستوى 2 % للتضخم.