كشفت شعبة الأحذية بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن استعدادات كبيرة داخل مصانع الأحذية والمنتجات الجلدية لرفع وتشغيل دوراتها الإنتاجية من جديد استعداداً للعام الدراسي الجديد ، الذى ينطلق فى شهر سبتمبر المقبل حسب تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى طارق شوقى.
استعداد مصانع الأحذية لدخول موسم المدارس والجامعات
وحسب مصدر بشعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، فأن استعداد مصانع الأحذية لدخول موسم المدارس والجامعات يأتى بعد أخذ مصانع المنتجات الجلدية والأحذية فترة من الراحة أثناء وبعد إجازة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هناك مخاوف قائمة من عدم توافر الخامات ، والتى شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية .
وقال المصدر الذى رفض ذكر اسمه فى تصريحات لـ”عالم المال” ، إن سوق الأحذية والمنتجات الجلدية يشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية بعد القفزات المتتالية فى الأسعار وارتفاع أسعار المواد الحام التي شهدتها الأسواق على مدار الفترة الماضية، موضحًا أن المبيعات ضعيفة خلال هذه الفترة.
تشغيل المصانع بعد إجازة العيد
وتابع ، أن المصانع تعيد تشغيل دورتها بعد إجازة عيد الأضحى، ولم تتضح الرؤية عن أسعار المنتجات الجديدة حتى منتصف شهر أغسطس الجارى، لافتا إلى أن هناك مخزون محلي من الأحذية يكفي لتشغيل الدورة الحالية، حتى ولو كانت تعمل ببطء، لحين دخول الخامات الجديدة.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير الخامات والمواد الأولية لتشغيل المصانع بشكل مستمر رغم ارتفاع التكاليف والتحديات التي تواجه القطاع، و تقليل حركة الإنتاج.
اهتماما المستهلك خلال الفترة الحالية
وأردف أن اهتمامات المستهلك والمواطن المصرى خلال الفترة الحالية هى توفير السلع الأساسية، من مواد غذائية “طعام، شراب، أدوية، دروس خصوصية”، لافتا إلى أن البنك المركزي المصري يعمل على ترتيب الأولويات للشركات المصنعة والمستوردين في استيراد الخامات بالاعتمادات المستندية، وبناءً عليه الوضع يسير بالترتيب المنطقي في تنظيم عمليات الاستيراد.
وتوقع المصدر أن يشهد سوق الأحذية والمنتجات الجلدية حالة من الانتعاش مع دخول العام الدراسي الجديد، وأن ترتفع الطاقات الانتاجية للمصانع خلال الفترة المقبلة لتوفير مستلزمات السوق المحلي مع تراجع الاستيراد من المنتجات تامة الصنع.
وعن حالة السوق والمبيعات خلال الفترة الأخيرة، وعيد الأضحى المبارك اكد المصدر أن خلال موسم عيد الأضحى كانت المبيعات تسير بشكل منخفض مقارنة بموسم عيد الفطر، لأنه ليس عيد شراء الأحذية بل عيد شراء اللحوم، بجانب تأثير زيادات أسعار مستلزمات الإنتاج على مدار الأشهر الـ 6 الماضية.