كشف ابراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة التجارية أنه جارى تسليم أصحاب المدابغ و تجار الكيماويات و تجار الجلود الخام الوحدات الخاصة بهم في مدينة الروبيكي للجلود ، موجها الشكر للقيادة السياسية و الجهات المعنية لدورها فى تحقيق هذا الانجاز
وتنشر بوابة عالم المال كشوف التسكين فى مدينة الروبيكى التى جاءت كما يلى
موقع مدينة الروبيكى
وتقع منطقة الروبيكى من منطقة تابعة لمدينة بدرتمتد من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي وحتى طريق القاهرة السويس الصحراوي، فهي بعد آخر تجمعات القاهرة الجديدة وبالتحديد بين مدينة الشروق والمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
والتى أصبحت منطقة صناعية جديدة صديقة للبيئة ومخصصة لدباغة الجلود والتى تأسست وفق منظومة متكاملة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود، مع الالتزام بالحفاظ على الشكل العام للمدينة، وتجنب العشوائية في الإنشاء وتقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عن طبيعة الإنتاج في مجال دباغة الجلود.
أهمية مدينة الروبيكى
وكان محمد مهران، رئيس شعبة أصحاب المدابغ وعضو غرفة القاهرة التجارية،قد كشف فى تصريحات سابقة لعالم المال تفاصيل وأهمية إنشاء الـ 100 مصنع للمصنوعات الجلدية وللمنتج النهائي، مؤكدا أن هذا الأمر تم طبقا لتوجيهات القيادة السياسية والوزرات المعنية بهدف تصدير منتج كامل ونهائي الصنع
وقال “مهران ” في تصريحات لـ”عالم المال ” إنه بوجود مدينة الروبيكى للجلود سيصبح لدينا مدينة متكاملة للدباغة ،بجوارها تجار الكيماويات ومنتج كامل الصنع من المصنوعات الجلدية ،لافتا إلى أن هناك دعم وتوجه من الحكومة لتصنيع كافة الصناعات داخل مصر، والسعي لعمل تعديل الميزان التجاري بين التصدير والاستيراد ،قائلا: أنه لا يجوز تصدر بمليار وتستورد بـ 10 مليار، لابد من وجود تكافئ حتى لا تتحول البلد إلى مستوردة فقط ، موضحا أن الصناعة هي قاطرة الاقتصاد والتطور.
هذا وتولى وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة اهتماما كبيرا بصناعة الجلود والارتقاء بقطاع الصناعات الجلدية باعتباره أحد أهم القطاعات الصناعية بالاقتصاد القومي وذلك فى اطار خطة الدولة للتوسع في إنشاء المدن الصناعية الجديدة وفى مقدمتها صناعة الجلود وصناعة النسيج