قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى بيان، إنه رفض الإجابة على أسئلة المدعى العام بنيويورك فى التحقيقات المتعلقة به.
كان ترامب أعلن أنه سيخضع للاستجواب تحت القسم اليوم الأربعاء فى التحقيق المدنى الذى أجراه المدعى العام فى نيويورك منذ فترة طويلة بشأن تعاملاته كقطب عقارات، في منشور على حسابه على منصة تروث سوشيال التى يمتلكها.
وتأتي شهادة ترامب وسط فورة من الأنشطة القانونية المحيطة به بعد قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش عقار مارالاجو في فلوريدا كجزء من تحقيق حول ما إذا كان قد أخذ سجلات سرية عندما غادر البيت الأبيض.
وفقا لنيويورك تايمز، تضمن التحقيق المدنى فى نيويورك، بقيادة المدعى العام ليتيتيا جيمس، مزاعم بأن شركة ترامب أخطأت فى تقدير قيمة الأصول الثمينة مثل ملاعب الجولف وناطحات السحاب، وتضليل المقرضين والسلطات الضريبية.
كتب ترامب فى منشوره: “فى مدينة نيويورك الليلة. رؤية العنصرى N.Y.S. النائب العام غدًا، لاستمرار أعظم مطاردة الساحرات فى تاريخ الولايات المتحدة!”، وأضاف ترامب: “شركتى العظيمة وأنا نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية الموز!”
كوشنر: ترامب فكر فى إلغاء نقل السفارة الأمريكية للقدس
أكد جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، أن الأخير فكر في إلغاء قراره باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده للقدس، وذلك بعد مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وقثها بنيامين نتنياهو.
وأشار “كوشنر”، في كتاب مذكرات سيصدر قريبا، إلى أن الرئيس الأمريكي شعر أن رئيس الوزراء في ذلك الوقت، بنيامين نتنياهو، لم يكن مهتما بذلك”، وفق ما ذكرت قناة “I24” العبرية.
ونقلت القناة عن كوشنر قوله في الكتاب، إنه “في محادثة هاتفية مع نتنياهو في 5 ديسمبر 2017، قبل يوم واحد من إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أبلغ ترامب رئيس الوزراء بقراره”.
وأضاف كوشنر في كتابه: “بيبي قال إنه يؤيد قرار الرئيس إذا كان هذا ما يريد الرئيس فعله ولكن لا يبدو متحمسا للغاية”، لافتا إلى أن “ترامب اعتقد أن نتنياهو لم يسمع جيدا أو لم يفهم كلماته، وبالتالي كررها مرة أخرى، وأخبر ترامب نتنياهو أنه عندما يحين الوقت يتوقع أن تجلس إسرائيل على طاولة المفاوضات وتتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين”.
وقال كوشنر إنه “حتى في المرة الثانية، لم يكن رد فعل نتنياهو متحمسا، وإنه في هذه المرحلة من المحادثة، بدأ ترامب في التساؤل عما إذا كان قد اتخذ القرار الصحيح”، حيث “سأل ترامب نتنياهو لماذا يجب عليه المخاطرة ونقل السفارة إلى القدس إذا كان لديه انطباع بأنها ليست مهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ قال ترامب لنتنياهو..بيبي أعتقد أنك انت المشكلة”.
وردا على ذلك قال نتنياهو: “خلافا لما قيل، أعرب رئيس الوزراء الأسبق نتنياهو، الذي طلب من الرئيس ترامب نقل السفارة عدة مرات، عن تقديره الكبير لهذا القرار”.
بايدن يُخصص 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني
وفي وقت سابق، أعلن جو بايدن الرئيس الأمريكي عن تخصيص مبلغ 200 مليون دولار للأونروا حتي تتمكن من الاستمرار في عملها لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي له اليوم الجمعة ، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ، أنه داعم قوي لجهود السلام على أساس حل الدولتين على الرغم من أنه يبدو بعيدًا هذا الحل في ظل الظروف الراهنة.
وتابع تصريحاته قائلا: لقد كنت مهتمًا بتحسين حياة الفلسطينيين منذ أن توليت رئاسة الولايات المتحدة ، ل قمت بعكس كل السياسات التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وعلي الجانب الآخر ، تعهد الرئيس الأمريكى جو بايدن بالاستمرار في دعم إسرائيل، مشيرًا فى مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، إلى أن واشنطن ستعمل على تطبيق اتفاقيات السلام التى أبرمتها إسرائيل، لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث بايدن خلال المؤتمر عن القمة الرباعية التى عقدها عبر الفيديو مع الهند والإمارات، قائلاً: كل تلك التحركات هدفها تقوية العلاقات التجارية والأمنية وحركة السياحة”.
وتابع: “يجب أن تظل إسرائيل كما هي عاصمة لليهود في العالم.. نحن شركاء بطبيعتنا ونتشارك نفس القيم”.
وأضاف “التهديدات ضد إسرائيل في السابق كانت حقيقية ومازالت حقيقية إلى الآن.. التقيت بجميع المسئولين الإسرائيليين منذ جولدا مائير وخلال زيارتي حينما كنت سيناتور صغير عن ديلاوير كنت قلقا من التهديدات قبل أيام قليلة من يوم كيبور”، يقصد الأيام التى سبقت حرب أكتوبر.
بايدن يصدم شركات النفط
وفي السابق، وجه جو بايدن الرئيس الأمريكي اتهام صريح ومباشر لشركات النفط الأمريكية، حيث هاجم الرئيس الأمريكي صناعة النفط الأمريكية الجمعة.
وأكد الرئيس الأمريكي، خلال اتهامه أن شركات صناعة النفط الأمريكية، خاصة شركة إكسون موبيل بالتحديد ، تقوم باستغلال ما ينقص من الإمدادات البترولية وذلك من أجل تضخيم الأرباح.
وعلي الجانب الآخر أكد بايدن ، و الذي كان قد تولى منصبه متعهدًا بتقليل استخدام الولايات المتحدة للوقود الأحفوري ، إنه ما زال لديه أمل كبير فى تسريع إنتاج المواد البترولية المختلفة ، ووفقا لكثير من التوقعات فإنه من المنتظر أن يصل إنتاج النفط إلى مستويات قياسية بالولايات المتحدة خلال العام المقبل 2023.