• logo ads 2

كيف تأثرت الأسواق الناشئة برفع البنوك المركزية أسعار الفائدة؟

alx adv
استمع للمقال

تواصل البنوك المركزية حول العالم، رفع الفائدة لمحاربة التضخم الذي يجتاح العالم ويرى المحللون أن البنوك العالمية لن تتحول إلى التيسير إلا بعد أن تظهر إشارات قوية على وصول التضخم لذروته.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

قال مديرو صناديق ومحللون، إن التحول في السياسة النقدية لن يحدث إلا في 2024 أو بعدها، وفي مسح من بنك أوف أمريكا ،فيما يظهر المسح انقسامًا متزايدًا بين المحللين ومديري الصناديق حول وصول عوائد السندات الحكومية للذروة. ومع ارتفاع سندات أجل 10 سنوات، يرى عدد متزايد بأنها نقطة جذابة للتحوط الآن، كما هبط التحوط بالدولار هبوطًا محدودًا مما سجله الشهر الماضي، عندما وصل لذروة 7 أعوام.

 

رفع البنوك المركزية العالمية لأسعار الفائدة

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف والخبير الاقتصادي، أن رفع البنوك المركزية العالمية لأسعار الفائدة يؤثر سلبا على الأفراد والأسواق الناشئة حيث يتخارج العديد من المستثمرين في الأسواق والاتجاه إلى الأذون وسندات الخزانة الأمريكية لارتفاع الفائدة على الدولار الأمريكي الذي يعد أقوى عملات العالم، فضلا على التاثير على ودائع العملاء في البنوك نتيجة ارتفاع التضخم وزيادة أسعار السلع، مضيفا أن البنوك المركزية تحاول السيطرة على معدلات التضخم برفع الفائدة وهو إجراء تتبعه أغلب البنوك المركزية في العالم .

 

وأشار إلى أن قيام الفيدرالي الأمريكي مؤخرا رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أواخر يوليو الماضي ثم تبعه المركزى الأوروبى وبنك انجلترا المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سينعكس سلباً علي الاقتصاديات الناشئة من حيث نزوح الاستثمارات في أدوات الدين لديها مما يؤدى إلي تراجع أسعار عملاتها وارتفاع تكلفة وارداتها فضلاً عن صعوبة الاقتراض من الأسواق الدولية بجانب انخفاض تصنيفها الائتماني مما يجبر البنوك المركزية في الأسواق الناشئة برفع سعر الفائدة مما يقوض النمو الاقتصادي ويرفع من تكلفة تمويل الدين العام لديها في ظل ما تعانيه تلك الدول من ارتفاع مفرط في عجز الموازنة العامة.

 

التحول في السياسة النقدية لن يحدث إلا في 2024

 

وتتقلب الأسواق مع البيانات الاقتصادية الصادرة خلال الأسبوعين الماضيين، ومع وصول الفجوة بين عوائد سندات عامين و10 أعوام لأعمق نقطة منذ 1082 بعد بيانات التضخم الأمريكية الأقل من المتوقع. ودفعت هذه البيانات الدولار للهبوط والأسهم للارتفاع، وتقليص المستثمرون رهانهم على رفع الفيدرالي الفائدة بـ 75 نقطة. بينما المركزي الأمريكي لم يتزحزح عن موقف في محاربة التضخم.

 

أوضح المسح، انه على الرغم من البيانات المريحة للأسواق حيال تحرك الاقتصاد في الاتجاه الصحيح (على الأقل في الولايات المتحدة)، ويخشى المستثمرون الآن المدة الزمنية اللازمة للوصول لهدف التضخم (وما ستحويه هذه المدة من اضطرابات).”

 

تم إجراء المسح في الخامس من أغسطس، وحتى العاشر، مع 75 مدير لصندوق تحوط من المملكة المتحدة وآسيا والولايات المتحدة، يديرون أموال بـ 1.25 تريليون دولار.

 

النقاط الرئيسية:

 

هبوط عدد ممن يقولون إن اليابان ستخرج من نطاق الفائدة السلبي خلال النصف الأول أو الثاني في 2023، وأجابوا بأنهم لا يستطيعون توقع ما سيحدث. والمعنويات حول الين إيجابية هذا الشهر.

المستثمرون بمعنويات سلبية حول أوروبا واليورو خاصة مع اعتبارهم الركود هو السيناريو الأساسي، والخوف من الاضطرابات السياسية في إيطاليا. وتراجع التمركز على اليورو، مع وصول لمستويات قياسية الانخفاض.

يعود المستثمرون لإضافة أصول المخاطرة إلى محافظهم، مع متابعة البنوك المركزية، والتضخم قبل اتخاذ قار مصيري.

توقعات بهبوط أسعار السلع، ليعود ثيران السلع أقلية.

أكثر من 50% ممن أجابوا على المسح يتخذون مراكز مخاطرة أقل من المعتاد لمحافظهم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار