تقدم مانشستر يونايتد بهدف نظيف على ليفربول، خلال الشوط الأول من المباراة التي تجمعهما بختام الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشهدت تشكيلة يونايتد، غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الجالس على مقاعد البدلاء، حيث قرر المدرب إريك تن هاج، إشراك المهاجم السويدي أنتوني إيلانجا عوضا عنه.
كما خلت تشكيلة يونايتد من اسم قائد الفريق وقلب دفاعه هاري ماجواير، حيث سيلعب في عمق الخط الخلفي كل من رفائيل فاران وليساندرو مارتينيز.
في الجهة المقابلة، سيقود النجم المصري محمد صلاح، تشكيلة هجوم ليفربول الذي يغيب عنه داروين نونيز للإيقاف، وديوجو جوتا للإصابة.
وفيما يلي تشكيلة الفريقين لهذه المباراة:
مانشستر يونايتد: دي خيا، دالوت، فاران، مارتينيز، مالاسيا، ماكتوميناي، إريكسن، فرنانديز، سانشو، راشفورد، إيلانجا.
ليفربول: أليسون، أرنولد، فان دايك، جوميز، روبرتسون، هندرسون، ميلنر، إليوت، صلاح، دياز، فيرمينو.
ويبحث ليفربول واليونايتد عن فوزهما الأول هذا الموسم، عندما يجدد الفريقان الأكثر تتويجًا في كرة القدم الإنجليزية، تنافسهما في ختام الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.
وتعادل الليفر 1-1 مع كريستال بالاس الإثنين الماضي، وقبل ذلك التعادل الافتتاحي مع فولهام (2-2)، بينما يجلس اليونايتد في قاع الدوري الممتاز، بعدما خسر أول مباراتين له في المسابقة، للمرة الأولى منذ الموسم 1992-1993.
ولم يحقق مانشستر يونايتد سوى انتصار وحيد في آخر 12 مباراة جمعته بليفربول في مسابقة البريميرليج، وتعادل 6 لقاءات وخسر 5 مواجهات أخرى.
وبإمكان ليفربول الفوز بأربع مباريات متتالية في الدوري على مانشستر يونايتد، للمرة الأولى منذ عام 2002، كما يتطلع الريدز أيضًا لتحقيق 3 انتصارات متتالية خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر يونايتد، للمرة الأولى.
وفشل ليفربول في تحقيق الانتصار في أي من أول مباراتين في الموسم بالبريميرليج، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012، ومع ذلك، لم يخسر ليفربول في كل المباريات الـ21 التي خاضها في البريميرليج في عام 2022 (16 انتصار- 5 تعادلات).
ولكن في حال تعادل أبناء كلوب أمام مانشستر يونايتد، فستكون تلك المرة الأولى في تاريخ ليفربول التي يتعادل خلالها في أول 3 مباريات في الموسم.
في المقابل يخشى مانشستر يونايتد خسارة أول 3 مباريات في الموسم للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى منذ عام 1986، كما يرغب مانشستر يونايتد في تفادي الخسارة في 5 مباريات متتالية بالدوري، للمرة الأولى منذ 50 عامًا.
واستقبلت شباك اليونايتد (6) أهداف هذا الموسم تحت قيادة مدربه إيريك تين هاج، وجميعها أتت في الشوط الأول، ويعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الأكثر تسديدا بنحو 7 تسديدات هذا الموسم، ورغم ذلك لم يسجل أي أهداف هذا الموسم.