كشفت المؤشرات المالية المجمعة الخاصة بشركة السويدي إليكتريك، عن ارتفاع أرباح الشركة، خلال النصف الأول من العام الحالى.
وقالت الشركة في بيان صادر للبورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الأرباح قد ارتفعت بنسبة 16% على أساس سنوي ، بتسجيل صافي أرباح بقيمة 2.02 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو 2022، مقارنة بأرباح بقيمة 1.74 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
و سجلت الحقوق غير المسيطرة من الأرباح خلال الفترة حوالى 134.84 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل أرباح بقيمة 153.67 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق.
بينما بلغ نصيب مساهمي الشركة الأم من الأرباح خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 1.88 مليار جنيه بنهاية يونيو، مقابل 1.58 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2021.
وعلى مستوى إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالى فقد ارتفعت إلى 38.96 مليار جنيه، مقابل إيرادات بقيمة 26.01 مليار جنيه في الفترة المقارنة من 2021.
وعلى صعيد الأعمال المستقلة، قفزت أرباح الشركة النصفية إلى 1.16 مليار جنيه بنهاية يونيو، بينما بلغت أرباح بقيمة 55.97 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.
إيرادات الشركة من مشروعات المقاولات
أعلنت الشركة عن ارتفاع إيرادات مشروعات المقاولات التي تديرها الشركة بنسبة 51% خلال الستة أشهر الاولى من 2022.
وبحسب البيان ،فقد حققت الشركة حوالى 16.3 مليار جنيه عن إيرادات مشروعات المقاولات ، مقابل 10.7 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.
فيما بلغت إيرادات المنتجات الكهربائية حوالى 3.6 مليار جنيه، مقابل 2.3 مليار عن فترة ذاتها فى 2021، وسجلت إيرادات الأسلاك و الكابلات 18.9 مليار، فى مقابل 12.8 مليار جنيه.
وفيما يخص إيرادات المنتجات الكهربائية فقد سجلت نحو 3.6 مليار جنيه، مقابل 2.3 مليار عن فترة المقارنة للنصف الأول 2021، و إيرادات الأسلاك و الكابلات 18.9 مليار، مقابل 12.8 مليار جنيه.
تصريح أحمد السويدي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك
و فى هذا الإطار أعرب أحمد السويدي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك ، عن امتنان وفخر إدارة الشركة بالأداء القوي الذي حققته الشركة خلال النصف الأول من عام 2022، كما أنها تواصل جني ثمار مرونة نموذج أعمالها بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع مختلف التحديات التى تواجهها، مشيرا إلى أن ذلك عزز من قدرتها على تجاوز حالة عدم الاستقرار والتقلبات الاقتصادية التي خيمت على المشهد العالمي،
كما قال ” السويدي ” أن الشركة قادرة على أن تقو بالتعامل مع البيئة التشغيلية دائمة التغير وأرجع ذلك إلى الأسس القوية التي تنفرد بها بالإضافة إلى المرونة التي تزيد وتعزز من قدرتها على مواصلة تحقيق أهدافها الطموحة.
و أشار إلى اعتزاز الإدارة بالخطوات الجادة التي حققتها على صعيد تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية لتكون أكثر استدامة وصديقة للبيئة، موضحا أن أحد الأسباب الهامة والرئيسية التى أدت إلى نجاح الشركة في تطبيق هذه الخطوات هو التركيز على تطوير القدرات الرقمية.
مؤكدا على أن هدف الشركة الرئيسي هو أن تصبح مؤسسة رائدة في مساعدة العملاء على التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وفى ضوء ذلك فقد أشار إلى إتمام توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي، بهدف المساهمة في مواصلة تطوير المجمعات الصناعية المستدامة التابعة، بالإضافة إلى زيادة توفير الطاقة المتجددة في العديد من البلدان بجميع أنحاء قارة أفريقيا.