استمع للمقالقال الدكتور أيمن عبد الفضيل، الرئيس التنفيذى لشركة ريف فوود، إن التغسرات المناخية كان له تأثير على زراعة الزيتون فى مصر، لافتًا إلى أنه خلال الأعوام الماضية كان متوسط إنتاج الزيتون يتراوح بين 1500 إلى 3000 طن لمساحة 10 أفدنة، ونتيجة تغير المناخ التى أثر بشكل كبير جدًا على المحصول، تقصلت الإنتاجية بنسبة كبيرة.
واضاف الدكتور أيمن عبد الفضيل، أن عدد المصانع المنتجة للزيتون فى مصر حاليًا لا يتعدى 65 مصنعا، مقابل 136 مصنعا من قبل، وذلك نتيجة الأزمات الاقتصادية المتتالية بداية من أزمة كورونا 2019 مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، التى أدت إلى غلق عدد كبير من مصانع الزيتون، كل هذا أدى إلى تراجع الإنتاج وعدم المنافسة عالميًا، مضيفًا أن مصر تقوم بتصدير 80% من إجمالى إنتاج المحصول من السوق المحلى، إلى العديد من الدول منها العربية والأوروبية وهما « السعودية و الامارات و أسبانيا و أمريكا و فرنسا وانجلترا و وروسيا» والعديد من الدول الأخرى.
التحديات التى تواجه صناعة الزيتون
وأوضح عبد الفضيل، أنه يوجد تحديات كبيرة تواجه تطوير صناعة الزيتون فى مصر، منها تذبذب الأسعار ومستلزمات الانتاج، حيث معظم المستلزمات التى تستخدم فى صناعة الزيتون تعتمد على الاستيراد، ونتيجة تغير سعر الصرف والأزمات الاقتصادية المتتالية، وعدم استقرار الأسعار والشحن والجمارك، أدى كل هذا إلى تذبذب الأسعار، لذا يجب أن يتم حل مشكلة عمليات الاستيراد على مستلزمات الانتاج، حتى نستطيع أن ننطلق بشكل كبير فى صناعة الزيتون خاصة أن الحلقة الأساسية موجودة فى مصر.
وتوقع الدكتور أيمن عبد الفضيل، الرئيس التنفيذى لشركة ريف فوود، ارتفاع إنتاجية الزيتون خلال الفترة المقبلة، نظرًا لزيادة الرقعة الزراعية من الزيتون، والوصل للمرتبة الأولى على مستوى العالم، عند جنى ثمارها.
وكشف الدكتور عادل خيرت رئيس المجلس المصري للزيتون وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولى للزيتون، خلال تصريحاته له، عن إنتاج مصر من زيتون المائدة الذى بلغ حوالي 700 ألف طن، أى أن مصر ولأول مرة حققت أعلى إنتاجية على مستوى العالم خلال عام 2019 / 2020 وبلغ إنتاج إسبانيا 500 ألف طن من زيتون المائدة، لافتاً إلى أن المجلس الدولي للزيتون أحد المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و يتواجد مقره في إسبانيا.