حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كارثة بيئية قد تعصف بالقارة السمراء حيث أنه من المتوقع أنحسار الأمطار بالقرن الأفريقى للعام الخامس على التوالى مما يهدد القارة الأفريقية بجفاف أشبه بما هو متوقع فى أوروبا
3 دول أفريقية مهددة
ومن المتوقع أن يبدو ذلك جليا فى الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر من العام الجارى 2022 حيث ستظهر فرصًا عالية لظروف أكثر جفافاً من المتوسط فى معظم أنحاء المنطقة ، حيث ستقل معدلات هطول الأمطار بالمناطق المتأثرة بالجفاف فى إثيوبيا وكينيا والصومال بدرجة كبيرة عن المعتاد لها فى الأعوام الماضية ، وذلك وفق توقعات ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة
فيضانات كارثية
والذى أكد أن هناك أكثر من 340 ألف شخص تأثروا بالفيضانات الكارثية فى 11 مقاطعة بدولة تشاد من أصل 23 مقاطعة فى البلاد. مشيرا الى أنه حتى 16 أغسطس، تسببت الفيضانات فى مقتل 22 شخصًا وتسبب فى أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية والأراضى الزراعية والماشية، كما أدت إلى ارتفاع شديد فى معدلات الإصابة بالملاريا وزاد المخاوف من تفشى الكوليرا.
جفاف أوروبا
هذا وطال الجفاف العديد من دول أوروبا من بينهم بريطانيا حيث أعلنت الحكومة البريطانية عن ظاهرة خطيرة ، حيث تبين أن أجزاء من جنوب ووسط وشرق إنجلترا انتقلت رسميا إلى حالة الجفاف بعد فترة طويلة من الطقس الحار الجاف.
وفى السابق ، قالت صحيفة الجارديان، إن بريطانيا تتجه نحو أزمة اقتصادية عميقة مع اقتراب الركود، حيث أظهرت بعض التوقعات الاقتصادية لبنك إنجلترا أجواء قاتمة لاقتصاد المملكة المتحدة.
وذكرت الصحيفة، أن بريطانيا تواجه توقعات قاتمة، وتتجه إلى ركود خلال فصل الشتاء وسيستمر لأكثر من عام، مع ارتفاع التضخم إلى أكثر من 13%، وقال بنك إنجلترا إن معدل البطالة سيرتفع وستواجه الأسر ضغوطا تاريخية على مستويات المعيشة بعد القفزة الحادة فى أسعار الغاز.
أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، أن تداعيات الإجراءات الروسية في أوكرانيا لها تأثير اقتصادي خطير، مشيرًا إلى أنه تمت إدارة الضغوط السياسية بشكل جيد للغاية منذ استقلال بنك إنجلترا.
وأشار “بايلي” إلى أنه قد يتراجع سوق العمل ببطء استجابة لانخفاض الطلب، كما من المتوقع أن ترتفع البطالة ابتداء من العام المقبل، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لاجتماع سبتمبر وما بعده.