قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار ياسر سنجاب، تأجيل محاكمة المتهم قاتل زميلته الطالبة سلمى بهجت إلى جلسة بعد غد الثلاثاء، بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهم، حيث تقدموا بأصول مستندات وروشتات طبية تؤكد أنه مريض نفسي وتم دخوله إلى أحد المستشفيات النفسية وقضى عشرة أيام للعلاج بها.
يذكر أن الطالب إسلام محمد، قاتل سلمى بهجت أُحيل إلى محكمة جنايات الزقازيق، وشهد محيط المحكمة منذ الصباح تشديدات أمنية، وفرض كردون أمني، كما تواجد عدد من المواطنين، مع بدء توافد أسرة سلمى وأقاربها وعدد من صديقاتها.
بينما حضر المتهم وسط حراسة أمنية مكثفة، تمهيدا لبدء محاكمته في محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار ياسر سنجاب، بتهمة قتل الطالبة سلمى بهجت طعنا بسلاح أبيض، لرفضها وأسرتها خطبته لها، وانقطاعها عن التواصل معه لسوء سلوكه.
مقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق
يذكر أن الأجهزة الأمنية، قد تلقت بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة.
وأمر النائب العام حمادة الصاوي بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأى وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها.
توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليها
كانت النيابة العامة، أقامت الدليل قبل المتهم ، فى ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة، من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليها، وفحص هواتف المتهم والمجنى عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه فى تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر فى أمر مدِّ حبسه.