قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن تداعيات تغيير المناخ تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم مع كل ارتفاع في درجة الحرارة.
وأضاف خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: إننا سنتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ تعهداتنا من خلال رفع طموح وتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا تحت اتفاق باريس.
وأضاف الرئيس السيسي: “نتعهد بالإسراع من وتيرة تنفيذ التزاماتنا تجاه الدول الأقل نموا بتوفير تمويل المناخ لصالح خفض الانبعاثات والتكيف وبناء القدرة على التحمل”، مؤكدًا أنه يجب الوفاء بتعهد الـ 100 مليار دولار وتعهد مضاعفة التمويل الموجه إلى التكيف .
وتابع الرئيس أمام الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ، “كنت اتطلع للتواجد معكم لولا ظروف طارئة حالت دون تمكنى من التواجد فى نيويورك”
واستكمل: “الأحداث التي جرت على مدار العام الماضى تسببت فى أزمات سياسية وتحديات في الغذاء والطاقة في شتى أنحاء العالم”.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فى التعاون مع مجموعة ميرسك العالمية لإنشاء شبكة وطنية متكاملة في مصر لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن، اعتمادًا على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة للتحول للطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة، وفى ضوء سلسلة الموانئ الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة الى الممر الملاحي لقناة السويس الذي يمثل الشريان الأساسي للتجارة العالمية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس رئيس مجموعة ميرسك العالمية للنقل البحرى سورين سكو، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والسيد هاني النادي ممثل المجموعة في مصر”.
الاجتماع تناول التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن.
وفى وقت سابق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك أجيت جوبتيه سفير الهند بالقاهرة، ونيفيديتا شوكلا وكيل أول وزارة الدفاع الهندية، وألوك تيوارى سكرتير خاص وزير الدفاع الهندي.
وصرح السفير المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة التي تجمعها بالهند، وحرصها على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، خاصةً العسكرية والدفاعية، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة بين البلدين الصديقين بما يتناسب مع إمكاناتهما في كافة المجالات.