أكد الدكتور ثروت الزينى نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، أن صناعة الدواجن فى مصر تنهار، وهناك أزمة خانقة في توفير الذرة الصفراء نتيجة لتأخر سداد مستحقات الموردين الخارجيين بالنقد الأجنبي، رغم أن المحاصيل العلفية تقع ضمن الأولويات التي نصت عليها منشورات البنك المركزي المصري.
وأضاف الدكتور ثروت الزيني، أنه لا بد من وجود نظرة شاملة لأزمة الدواجن، وسرعة الإفراج عن المواد التي تدخل في عملية الإنتاج مثل الذرة والصويا، وإعطاء البنك المركزى الأولوية للعملة الأجنبية لمستندات الإفراج عن الذرة والصويا وإضافات الأعلاف، مضيفًا أن يوجد تباطؤ شديد فى توفير العملة لمستندات الذرة والصويا المتواجدة فى الموانئ المصرية، مما أدى إلى نقص حاد فى توفير الخامات لمصانع الأعلاف مما يهددها صناعة الدواجن بالتوقف وخروج بعض المربين من دورة الإنتاج.
الزينى: الندرة في المحاصيل العلفية دفعت المربين لبيع قطعانهم
وأوضح الزينى، أن الندرة في المحاصيل العلفية دفعت المربين لبيع قطعانهم في أي عمر وبأي سعر، ما أدى لانهيار الأسعار، موضحًا أن السعر الحالي لا يعكس التكلفة الحقيقية للإنتاج، ويسبب خسائر تهدد بتوقف جموع المربين عن التربية، ما سيعقبه ارتفاع حاد في الأسعار نتيجة ندرة المعروض منها في المستقبل القريب جدا، وهو ما يتعارض مع توجيهاتكم الدائمة بتخفيف الأعباء عن المواطنين.
أثرت أزمة جنون أسعار الأعلاف بشكل جنوني علي مزارع الدواجن ومزارع البيض والتسمين، حيث قفز سعر الذرة إلى 11 ألف جنيه للمستهلك بدلا من 10 آلاف جنيه والصويا 17 ألفا بدلا من 16 ألف جنيه مما أدى إلى قيام عدد من المنتجين إلى بيع الأمهات والخروج من السوق.
ارتفاع طن الذرة
ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، وسجل طن الذرة الأوكراني والبرازيلي 10 آلاف جنيه بدلا من 9250 جنيها بارتفاع 750 جنيها والذرة الأوكراني والروماني 9900 جنيه بدلا من 9150 جنيها بزيادة كبيرة بقيمة 750 جنيها دون احتساب النقل الداخلي وتاجر اسواق التجزئة.
الجدير بالذكر أن مصر تستورد الأعلاف من أمريكا والبرازيل وأوكرانيا، ولكن النسب الأكثر يتم استيرادها من أمريكا.