أكد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم، أن انفجارات التيار الشمالي، هي هجوم إرهابي دولي، ولدى روسيا أدلة على أن الغرب وراء هذه الجريمة، بالرغم من أنه يحاول إخفاء المنظمين الحقيقيين.
وتابع «ناريشكين»: «لدينا بعض المواد التي تشير إلى البصمة الغربية في تنظيم وتنفيذ هذا العمل الإرهابي».
وكانت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2”، أعلنت يوم الاثنين الماضي، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب، في مياه الدنمارك، بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة امنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
وأكدت شركة «نورد ستريم إيه جي»، أنها ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار، لافتة إلى أنه من المستحيل حاليا، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز.
وفى السياق، أشار مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب فعل متعمد، وأنها كانت عبارة عن انفجارات لم تحدث صدفة.
وأعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.
بوتين: التخريب فى خطى نورد ستريم من أعمال الإرهاب الدولى
وفى تصريحات سابقة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن واقعة التخريب غير المسبوق في خطي نورد ستريم للغاز الطبيعي يعتبر من أعمال الإرهاب الدولي.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن الرئيس الروسي أعطى “تقييمًا مبدئيًا بشأن التخريب غير المسبوق، والذي يعد في الواقع عملًا من أعمال الإرهاب الدولي ضد خطي أنابيب الغاز الرئيسيين نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2. وأن روسيا طرحت المسألة للمناقشة العاجلة في مجلس الأمن الدولي”.
يشار إلى أن شركة (نورد ستريم إيه جي) الروسية أفادت – في 27 سبتمبر الجاري- بأن ثلاثة مواقع في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، بأن موسكو “قلقة للغاية بشأن الأخبار”، ولم يستبعد أن يكون تعطيل خطوط الأنابيب بسبب عمل تخريبي. كما أفاد علماء الزلازل السويديون أنه تم تسجيل انفجارين على طول خط أنابيب نورد ستريم.