استمع للمقالقال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن سوق التأمين الدولي يواجه العديد من العقبات وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا مما أثر بشكل سلبي على حجم الإيرادات للقطاع، لافتا إلى أن العالم سيواجه تحديات كثيرة بسبب قوة الأحداث الجارية ولابد أن نذكر أن مصر ليست بعيدة عن هذا التأثير.
وأضاف: نستطيع من خلال المؤسسات العالمية أن نواجه أية عقبات والحكومة المصرية قادرة على مواجهات الأزمات الحالية، معلنا أن المشاركة في مؤتمر المتاح العالمي لجان الاتحاد ستشارك في أحداث متعددة لتناول فكرة مواجهة التحديات وطرح حلول جديدة.
وانطلقت فعاليات الملتقى الرابع للتأمين بمحافظة شرم الشيخ الذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين العامه الرابع على التوالي بمشاركة نحو 34 دولة وألف زائر من عدد من الدول العربية والإفريقية، ومن المقرر أن يناقش الملتقى عددا من الموضوعات الهامة من أجل الارتقاء بصناعة التأمين في السوق المصري والعربي، وذلك خلال الفترة من 2 – 4 أكتوبر 2022 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية.
وتنعقد هذه الدورة من الملتقى تحت عنوان “نحو آفاق جديدة في سوق التأمين”، ومن المقرر أن تشهد إحدى جلسات المؤتمر مناقشة التأمين المستدام والطريق إلى COP27، وإمكانية دعم قطاع التأمين لخطط مواجهة تغير المناخ.
تجدر الاشارة الى أنه يقام على هامش المؤتمر توزيع الجوائز المسابقة البحثية “مسابقة عزة عارفين للأبحاث” والتي تعد جزءا هامًا من فعاليات الملتقى وإحدى أبرز الأنشطة العلمية على مدار ثلاث دورات متتالية، بمشاركة عدد كبير من العاملين والباحثين في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي، حيثُ شارك بها في عام 2021 أكثر من 30 متسابق من دول متعددة.
وقال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن ن الهدف من إقامة الملتقى السنوي بمدينة شرم الشيخ تعزيز صناعة التأمين في مصر والعالم العربي ، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب مباشرة من بينها طرح الأفكار والرؤى بين قيادات السوق وهي فرصة سانحة لتجمع شركات التأمين وإعادة التأمين والوساطة الخارجية ما يسهل التعاون المثمر بين الشركات فيما يتعلق بالتجديد الخاصة بعقود التأمين وإعادة التأمين التي يتم توقيعها بين الشركات