ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنظيم مؤتمر للأديان ، قائلا: “عملتوا الحوار الوطني وشغالين فيه وبقولك يا دكتور ضياء تاني بطلب منك بقا كمل وهات مؤتمر للدين ونقعد بقا ونتكلم بمنتهي الصراحة اللى رافض واللى هيتهمنا بإننا مش مسلمين ومش متدينين هاتوا ده وهاتوا ده، لازم نعمل الحوار ده يا دكتور ضياء.. بتكلم إسلام ومسيحية”.
أضاف خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022: “مش احنا هنا مواطنين كلنا.. كل واحد بعقيدته.. حتى اللى بيقول مفيش.. قول.. هو أنا خايف تقول كده حد يجي معاك؟ ..”العزيز” تجيلوا زاحف مش أذوقك عليه.. عرفتوا ليه بنختلف مع التيار.. ربنا أعز وأكرم من كده.. وأنت تجرى عليه تجرى على الخير كله.
دعا الرئيس السيسي إلى فتح مجال النقاش بهذه القضية، معلقا: يبقا افتح المجال لنقاش حتى لـ “اللى بيقول” لأ مفيش.. قال عنك من ألف سنة إن مفيش.. ولابد من الفهم والنقاش الدينى المتعمق”.
تابع الرئيس: “المفروض إن بفضلك يا رب يبقا التجربة والمسار عبارة عن نموذج للناس بتعيش وبتتكلم مع بعض ازاى؟.. نسمع ويجى فى التليفزيون يقول كده؟ أيوه يقول كلام مش لطيف؟ ما يقول مش رأيه.. يبقا لينا كلنا.. محتاجين نكمل على اللى احنا بنعمله من غير تأفف للآخر، اللى هما مهتمين فى الإسلام والمسيحية ويرد عليهم متخصصين فى كل شيء سواء مؤسسات دينية مفكرين متخصصين.. يبقا فيه قضايا بعينها لهذا النقاش.
وأشار الرئيس: “أتصور اذا كنا بالحوار الوطني إنه يعيد تشكيل وصياغة وتجميع الراى العام في مصر يبقا كل واحد من دول ياخد حقه”، نفس الكلام للإعلام وكأنك انت زي الفل يعني؟ .. انتوا زي الفل يا أستاذ عماد الدين حسين؟.
تابع الرئيس: “كل مؤسسات الدولة تحتاج النقاش بمنتهي الشفافية والاطمئنان والقبول، واذا كنتم بتتكلموا عن حرية حقيقية وانفتاح حقيقي ، ولما تيجي تهاجمني يا أستاذ عماد مش هزعل منك، لأنك بتقول وجهة نظرك، وأنا أدافع عن نفسى ولو اقتنعتش طيب هعمل ايه؟