قال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال كلمته المسجلة في احتفالية 50 عاما من العلاقات المصرية الإماراتية، إننا نحتفل اليوم بمناسبة غالية على قلب مصري وهي مرور ٥٠ عاما على العلاقات المصرية الإماراتية.
وأضاف الرئيس خلال كلمته في احتفالية مرور عاما على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية أن الشعبين المصري والإماراتي على قلب رجل واحد.
وأكد الرئيس أن التفاهم والإخاء بين البلدين هو عنوان مسيرة العلاقات بينهما وفي الواقع ان العلاقة بين البلدين قائمة علي الفهم الواقع للظروف العالمية وعلى التكامل والتعاون بين البلدين وهو ما يمنح قوة بين البلدين.
وتابع الرئيس، أن التعاون الاقتصادي بين البلدين سيعود بالخير على الشعبين و استمرار لموقف المؤسس الشيخ زايد العظيم الخير قائلا: “لا يفوتني أن أتذكره بالخير والعرفان الموقف التاريخي الداعم لدولة الإمارا ت للفترة العصيبة التي مرت بها مصر منذ 10 سنوات إنما هي تعزيز لقوة العلاقات وبرهان على الروابط الوثيقة بين البلدين.
وحضر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، احتفالية ٥٠ عاما من العلاقات المصرية الاماراتية، التي تقام الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتحتقل البلدان، على مدار 3 أيام تحت شعار “مصر والإمارات.. قلب واحد”، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات بين البلدين بهدف تعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من 5 عقود، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
وفي ٢٠١٩، تم إطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر، بقيمة ٢٠ مليار دولار لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالات اقتصادية واجتماعية، بينما بلغ الدعم الإماراتي لمصر خلال عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ أكثر من ٥١ مليار درهم شملت مجالات حيوية كالتعليم والتدريب والإسكان والنقل والمواصلات والرعاية الصحية والأمن الغذائي والطاقة.
ومن حيث الاستثمار، تعد الإمارات العربية المتحدة أكبر مستثمر في مصر على المستوى العربي، برصيد استثمار تراكمي يزيد على ١٦ مليار دولار، ففي مصر، هناك أكثر من ١٣٠٠ شركة إماراتية لديها مشاريع تشمل قطاعات مختلفة مثل تجارة الجملة والتجزئة، والنقل، والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والإنشاءات، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي.