استهلت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، على ارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود، وربح رأس المال السوقي للبورصة 10.9 مليار جنيه بعد مرور 10 دقائق من بدء جلسة التداول ليصل رأس المال السوقي إلى 731.286 مليار جنيه.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 2.53% ليصل إلى مستوى 10820 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 1.47% ليصل إلى مستوى 2003 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 2.14% ليصل إلى مستوى 13139 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 2.45% ليصل إلى مستوى 4413 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.73% ليصل إلى مستوى 2242 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 1.02% ليصل إلى مستوى 3228 نقطة.
ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الأمس
هذا وانهت البورصة المصرية، تداولات جلسة الأمس، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية، وسط تداولات متوسطة، وربح رأس المال السوقي 4.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 720.371 مليار جنيه.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 0.75% ليغلق عند مستوى 10553 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.89% ليغلق عند مستوى 1974 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.88% ليغلق عند مستوى 12864 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.75% ليغلق عند مستوى 4307 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.75% ليغلق عند مستوى 2225 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 3196 نقطة.
ومن جانبه أكد أحمد عبد الفتاح الخبير بأسواق المال، على أنه من أهم ما صرح به رئيس الوزراء خلال المؤتمر الاقتصادي أن الهدف النهائي من الطروحات هو تعظيم الاستفادة من أصول الدولة.
وأشار إلى أن هناك حائل للتنفيذ حيث أوضح رئيس الوزراء أن ما يحكم عملية طرح الشركات في البورصة هو ظروف سوق المال بصفة عامة، كما أن الطرح يتم بدعم من بنوك استثمار متخصصة تقدم للدولة استشارات فنية حول اختيار التوقيت المناسب لعملية الطرح.
وأوضح أن التصريحات اقتصرت على إسناد الموقف للظروف الراهنة، على الرغم من أن البورصة المصرية تعاني من أزمة منذ سنوات تسبق كل الأزمات التى مرت اخيرا والمتمثلة في (ازمة كورونا، ثم الحرب الروسية وآثارها المدمرة على الاقتصاد العالمي).
وكشف عن أن تلك الفترة العصيبة شهدت تنافس شرس بين سوق دبي والسوق السعودي لتنفيذ طروحات كبيرة متعددة خلال تلك الفترة ومستمرة حتى الآن.
ويرى أن البورصة تعبر عن الظروف الخاصة بها بمشاركة بسيطة للغاية من قبل المؤسسات وتغلب الأفراد على أداء السوق، ويتضح من هذا مدى ضعف السيولة، ويهتم رئيس البورصة حاليا بدعوة المؤسسات الممثلة بصناديق التأمين والبريد لتأمين السيولة اللازمة لدعم السوق.
وذكر أن أهم الآليات المنتظرة لدعم الشركات للانضمام إلى البورصة هى المحفزات الضريبية و العمل على إعادة البورصة فعليا لدورها الحقيقي لتمويل الشركات، مؤكدا على ضرورة استقرار التشريعات وجعلها أكثر مرونة وسهولة، لأن المستثمر الأجنبي يهتم بالأسواق المرنة وبها تشريعات ثابته مستقرة لمزيد من الثقة.