من المقرر أن يتم فرض قيود أكثر صرامة في عدة مناطق إيطالية اعتبارا من يوم غد الأربعاء، فيما تكافح البلاد من أجل احتواء تفشي جائحة فيروس كورونا.
وقال جيوفاني ريتسا، وهو مسئول رفيع في وزارة الصحة، في بيان بالفيديو: “الوضع الوبائي في بلدنا يزداد سوءاً”.
وأضاف ريتسا أن الوضع يطرح سبباً وجيهاً لفرض قيود أكثر صرامة “خاصة في المناطق الأكثر تضرراً”.
واعتباراً من الأربعاء، سيتم إعلان مقاطعة بولزانو، المعروفة أيضًا باسم بوزين، “منطقة حمراء”، لتنضم إلى لومباردي وبيدمونت وفالي داوستا وكالابريا في الإغلاق الصارم.
وسيتم إعلان مناطق ليجوريا في الشمال، وتوسكانا وأبروزو وأومبريا في الوسط، وبازيليكاتا في الجنوب يوم الأربعاء “مناطق برتقالية” وستواجه قيودا إضافية على السفر وإغلاق الحانات والمطاعم، بينما ستظل المتاجر مفتوحة.
وتم تضمين صقلية وبوجليا بالفعل في هذه الفئة.
وقسمت الحكومة الإيطالية البلاد بالفعل إلى ثلاث مناطق (حمراء وبرتقالية وصفراء).
والمناطق الصفراء هي الأقل تضرراً لكن يتعين عليها الالتزام بالتدابير المعمول بها في عموم البلاد مثل حظر التجوال الليلي وإغلاق المتاحف والتحول إلى الدراسة عبر الإنترنت للمدارس الثانوية والجامعات.
وسجلت إيطاليا 25 ألفا و271 إصابة جديدة مقابل نحو 40 ألف إصابة يوم السبت.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات بذلك إلى 960 ألفاً و373، بينما تم إضافة 356 وفاة إضافية ليرتفع الإجمالي إلى 41 ألفاً و750 وفاة.