يبحث الكثير من المواطنين يوميًا عن سعر الفول اليوم الأحد الموافق 30/10/2022 لدى التجار ومحلات العطارة في السوق المحلي، والذى يعد من أكثر الأطعمة إستهلاكا فى مصر، إذ شهد ثباتًا، ملحوظا و سجل الفول البلدي “رفيع الحبة”، نحو 20,200 ألف جنيهًا للطن.
ويعد سعر الفول البلدي، من الموضوعات الأكثر بحثًا وتصدرًا على محركات البحث، على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعتبر من ضمن الأكلات الأكثر شعبية وطلبًا يوميًا، مما يجعله مراقب بشكل مكثف من قبل المواطنين حول التعرف على أسعار الفول البلدي اليوم، خاصة في ظل الارتفاعات التي تشهدها السلع في الأسواق المحلية، سواء كان محلي أو مستورد وسواء كان ذلك الارتفاع في الأسواق فقط أو على جميع الأصعدة.
أسعار الفول البلدى
وشهدت الأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة حالة من التباين في سعر الفول البلدي 2022 داخل عدد من محال العطارة وتجار المواد الغذائية، ووفقا لـ شعبة المحاصيل الزراعية بغرفة القاهرة التجارية” أن سبب تباين الأسعار فى الفول البلدى أو الحبة الرفيعة فى السوق المحلى هى التداعيات الاقتصادية العالمية، والأزمات التى يتعرض لها العالم وحالة الارتفاع والانخفاض التي يشهدها السوق المحلي والعالمي خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية التي لا زالت مستمرة حتى الآن.
9.5 مليون فدان المساحة الزراعية فى مصر
وتصل المساحة الزراعية فى مصر حوالي 9,5 مليون فدان ، كما أن الفول البلدي يزرع في موسم الشتاء ويتم منافسته من قبل القمح والبرسيم وكلاهما محاصيل لهما الأهمية فيتم زراعة 3 ونصف مليون فدان للقمح والبرسيم يأخذ 2 ونصف مليون فدان، ومن ثم لا يتبقى مساحة كافية لزراعة المتبقي من المحاصيل الزراعية، وفقا لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الزراعية.
وفى التقرير التالى يرصد”عالم المال “سعر الفول البلدي والمستورد اليوم الأحد 30 أكتوبر 2022، لدى التجار الجملة، ومحال العطارة والتي جاءت على النحو التالي:
سجل الفول البلدي “رفيع الحبة”، نحو 20,200 ألف جنيهًا للطن.
كما ثبت أسعار الفول البلدي “عريض الحبة” لتصل إلى نحو 19,200 جنيهًا للطن.
وسجل سعر الفول الليتواني ثباتًا لدى التجار نحو 11,300 جنيه للطن.
تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
وكانت الأسواق المحلية خلال الآونة الأخيرة قد شهدت حالة من التباين في سعر الفول البلدي 2022 داخل عدد من محال العطارة وتجار المواد الغذائية، وحسب أحمد الباشا إدريس، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية في الاتحاد العام للغرفة التجارية، أن ذلك بسبب التداعيات الاقتصادية العالمية، وحالة الارتفاع والانخفاض التي يشهدها السوق المحلي والعالمي خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية التي لا زالت مستمرة حتى الآن.