استمع للمقالقال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مبادرة حياة كريمة كانت تقوم على تطوير شامل ومتكامل فى المناطق الريفية، لافتًا إلى أن الدولة تعمل حاليا على تحقيق خطة متكاملة شاملة لكل أفراد المجتمع، لذا كان لابد من اشراك الأماكن الريفية فى هذه العملية التنموية التى تحدث داخل الدولة المصرية.
وأكد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الزراعة، أن الدولة وضعت خطة لتحسين حياة المواطن من خلال تقديم خدمات متعددة لهم بتكلفة تصل إلى 700 مليار جنيه، وممكن أن تصل إلى تريليون جنيه وفقًا لتصريحات الرئيس السيسي، لتحقيق تنمية حقيقية لسكان المناطق الريفية، مضيفًا أنه بالفعل يتم تنفيذ مشروعات فى تطوير البنية التحتية، أن المبادرة تقوم بعمل مراكز تجميع ألبان ومراكز خدمة زراعية متكاملة لتقديم كافة الخدمات الزراعية والبيطرية للفلاحين، وأن المبادرة تهدف إلى تحسين دخل المزارعين.
توفير فرص العمل للشباب ومصدر دخل ثابت خاصة لدعم المرأة المعيلة
وأضاف القرش، أنه فى إطار المشروع القومى للبتلو نهتم بشكل كبير على توفير فرص العمل للشباب ومصدر دخل ثابت خاصة لدعم المرأة المعيلة، مضيفًا أن المبادرة قامت بتغيير رؤوس المواشى القديمة برؤوس عالية الانتاجية، وتهدف للوصول إلى وزن الذبح المثالى وهو 400 كيلو للاستفادة الكاملة من رؤوس المواشى بدون هدر، وأن هناك أكثر من 43 ألف مستفيد من هذا المشروع وأصبح لديهم مصدر دخل ثابت يساعده على المعيشة.
وتابع: أنه تم تربية على مايقرب من 500 الف رأس ماشية داخل المشروع، وله انعاكسات كبيرة فى خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة داخل الدولة المصرية، ويوجد تطور كبير فى المتابعات الميدانية وتوفير الجهود على أرض الواقع، كما يتم تقديم تيسيرات من قبل البنوك، وتم استرداد وسداد مايقرب من 100%، من جملة ما تم إقراضه بنسب العوائد الخاصة به، وهذا يدل على تكثيف المتابعات من قبل وزارة الزراعة.
وأوضح متحدث الزراعة، أن نسبة الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء كانت قبل 2014 لا تتجاوز 40%، لكن الآن تجاوزت نسبة الاكتفاء الـ 65% نتيجة المشروع القومى للبتلو، كما لدينا اكتفاء بنسبة 100% من الألبان ومنتجاتها، وتم انشاء مراكز تجميع الألبان من صغار المنتجين المستفيدين من المشروع، فضلًا عن تشبيع فكرة الرؤوس عالية الإنتاجية لتعظيم دخل المزارع والمنتج الصغير حتى يستفيدوا من هذه الرؤوس.