ميلانيا ترامب ترفض لقاء سيدة أمريكا الأولى “جيل بايدن”

alx adv

برغم التقارير التي تتحدث عن استعدادها للانفصال، إلا أن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لا تزال تتبع خطواته بعد إخفاقه في انتخابات الرئاسة أمام منافسه جو بايدن.

 

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم تتصل ميلانيا ترامب بخليفتها السيدة الأولى جيل بايدن حتى الآن ما يبدو أنها ترفض لقاءها أو الاتصال بها، إذ تُحضر الأخيرة جدول أعمالها كسيدة أولى، وتشكيل طاقم عملها.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي لم يتنازل فيه ترامب حتى الآن عن الرئاسة لمنافسه المنتخب جو بايدن، مؤكدا حدوث تزوير في الانتخابات الأمريكية.

 

وتعمل جيل بايدن حاليا على تشكيل طاقم عملها ووضع جدول أعمالها كسيدة أولى، والذي سيشمل التعليم والمحاربين القدامى والسرطان.

 

ومن جانبه قال المتحدث باسم جيل: “دكتورة بايدن ممتنة للغاية لانتخاب زوجها والسيناتور هاريس.. سيكون جو بايدن رئيسًا لجميع الأمريكيين”.

 

 

وأضاف أنها تقضي الوقت مع أطفالها وأحفادها في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وتركز على بناء فريقها وتطوير برنامجها الذي يزكز على التعليم، والأسر العسكرية والمحاربين القدامى، والسرطان.

 

وفي وقت سابق، قالت جيل بايدن إنها ترغب في الموازنة بين واجباتها كسيدة أولى ووظيفتها كمعلمة مما يجعلها زوجة رئاسية نادرة تشغل وظيفة خارجية.

 

وكانت جيل بايدن، 69 عاما، أمضت بالفعل عقودا تمارس مهنة التدريس، وعملت في البداية كمعلمة لغة إنجليزية بالمدارس وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير عام 2007، كما عملت أستاذة محاضرة للغة الإنجليزية في كلية فيرجينيا الشمالية.

 

وهناك العديد من الأسئلة حول عملية الانتقال التي لا تزال بحاجة إلى إجابة، بما في ذلك ما إذا كان ترامب سيستضيف بايدن كما هو معتاد بالنسبة لتعامل الرؤساء المنتهية ولايتهم وخلفائهم.

 

ورحب أوباما ترحيبا حارا بآل ترامب بعد انتخابه على الرغم من الانتخابات المثيرة للجدل وتصريحات الرئيس المنتهية ولايته المهينة لسلفه، بما في ذلك التساؤل عما إذا كان قد ولد في الولايات المتحدة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار