كتبت / ايمان عبد الرازق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الأربعاء ، إن روسيا وافقت على استئناف الاتفاق للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود اعتبارًا من منتصف اليوم الأربعاء.
وقال أردوغان إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو تحدث إلى نظيره التركي خلوصي أكار وأخبره أن ممر الحبوب «سيستمر بنفس الطريقة التي كان عليها من قبل»
وأضاف الرئيس التركي أنه سيتم إعطاء الأولوية للصادرات إلى الدول الأفريقية ، قائلا إن روسيا كانت قلقة من أن ينتهي الأمر بمعظم الحبوب المصدرة في الدول الغنية.
علقت روسيا دورها في اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي سمح بالتصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا. واتخذت القرار بعد هجوم على أسطولها في البحر الأسود.
لكن الأمم المتحدة قالت يوم الاثنين إن الحبوب استمرت في مغادرة الموانئ الأوكرانية على الرغم من تعليق روسيا للاتفاق.
وتراجعت أسعار القمح خلال تعاملات اليوم الثلاثاء لدى تجار الجملة بالسوق المحلى، إذ انخفض سعر طن القمح المستورد بروتين 11.5% إلى 11 ألف جنيه اليوم، وتعتمد مصر بشكل أساسي على استيراد القمح، لإتاحة الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص من سكانها البالغ عددهم 103 ملايين نسمة، بزيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان، ليصل إجمالي المساحة 3.6 مليون فدان.
«ولتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي» قامت الدولة بزيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان، ليصل إجمالي المساحة 3.6 مليون فدان، مع التوسع في استنباط أصناف جديدة من القمح أكثر مقاومة للظروف الجوية، والعمل على خفض الفاقد أثناء عملية الحصاد وتداول الحبوب حتى الاستهلاك من خلال تعميم طرق الزراعة الحديثة، والزراعة على المصاطب، والتوسع في إقامة الصوامع المعدنية والخرسانية للتخزين، بالإضافة إلى تطوير المطاحن لتقليل الفاقد من المطاحن والمخابز.
انخفضت أسعار عقود القمح الآجلة في بداية تداولات أمس الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، في بورصة شيكاغو التجارية، حيث هبط عقد ديسمبر لتداول القمح بمقدار 3.5 سنت، مسجلًا 878.75 سنت للبوشل.
وانخفض عقد مارس 2023 الآجل لتداول القمح بمقدار 3 سنتات، ليبلغ سعر العقد الآجل 896.25 سنت للبوشل وقت نشر الخبر.
يُذكر أن أسواق السلع قد مرت بحالة من الإضطرابات الشديدة في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى نقص المعروض من السلع، بالإضافة إلى الظروف العالمية الراهنة، علاوةً علي ذلك قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، مما تسبب في حالة من التخبط والارتباك الشديد في الأسواق.