قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على حسابه في تويتر: “لقد أجريت مكالمة مثمرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، لقد أكدت تقديري لقيادة مصر في مجال المناخ، بينما تستعد مصر لاستضافة COP27 والتزامي بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر”.
في نفس السياق، قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تحدث مع سامح شكري نظيره المصري قبل انعقاد مؤتمر المناخ COP 27.
قال برايس في بيان: “تحدث وزير الخارجية أنطوني ج. بلينكن اليوم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (COP27) هذا الشهر في شرم الشيخ وأكد تقديره لقيادة مصر في مجال المناخ والتزامها بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر”
ورحب برايس في البيان بالعفو الرئاسى الذى تم خلال الأشهر الماضية، وتابع بيان الخارجية الامريكية: “كما ناقش الوزير بلينكين ووزير الخارجية شكري الجهود المشتركة لتعزيز السلام الإقليمي ، بما في ذلك دعم الانتخابات في ليبيا ، والجهود المستمرة لضمان تدابير متساوية للازدهار والأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين”.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي على حرص الولايات المتحدة على المشاركة في المؤتمر، والعمل المشترك مع مصر من أجل نجاحه وتحقيق أهدافه في مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
وأكد رئيس البرازيل المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مشاركته فى مؤتمر الامم المتحدة المعنى بتغير المناخ، الذى ينعقد فى مدينة شرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر ، كما ستحضر أيضا القمة النائبة الفيدرالية المنتخبة مارينا سيلفا ، بصفتها ناشطة بيئية.
وأكد جليسي هوفمان، رئيس حزب العمال الذي ينتمي إليه لولاء، أن الرئيس المنتخب سيحضر قمة كوب 27، وذلك بعد أن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس البرازيلي المنتخب لحضور القمة في رسالة هنأه فيها بالفوز بانتخابات الرئاسة، وفقا لصحيفة “او تيمبو” البرازيلية.
وأكد لولا دا سيلفا (PT) حضوره للمؤتمر الذى سيعقد فى مصر ما بين 6 إلى 18 نوفمبر، لمناقشة كيفية تنفيذ تدابير التخفيف من تغير المناخ و تمت دعوة لولا للانضمام إلى وفد حاكم بارا ، هيلدر باربالو ، نيابة عن اتحاد حكام منطقة الأمازون القانونية ، وسوف يستفيد من الحدث لتعزيز التزامه بالأجندة البيئية للعالم.
ورحب علماء البيئة بفوز لولا في الانتخابات يوم الأحد بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بحماية غابات الأمازون المطيرة واستعادة دور البرازيل القيادي في مجال تغير المناخ.
وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أنه بين عامي 2004 و 2012 ، السنوات التي كان فيها لولا وديلما روسيف في قصر بلانالتو ، انخفضت إزالة الغابات في غابات الأمازون بنسبة 80٪ ؛ ومع ذلك ، فقد ارتفع في عهد بولسونارو بنسبة 73٪ في السنوات الثلاث الأولى حليف لولا