كتب/ زياد الحامدى
قال النائب شعبان لطفى عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، إن قمة المناخ ستكون فرصة جيدة لتحقيق عدد من المكاسب الاقتصادية لمصر، خاصة في القطاع السياحي حيث ستتوجه أنظار العالم مرة أخري نحو شرم الشيخ كأحد المقاصد السياحية على مستوي العالم، بما تمتلكه من بنية أساسية، ونجاح مصر في تحويلها إلى مدينة خضراء، وهو مصدر الجذب للسائح البيئي الذي يبحث عن أماكن طبيعية تراعي المعايير الدولية في التعامل مع البيئة والحفاظ عليها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قمة المناخ ستحقق أيضا مكاسب سياسية للدولة المصرية أبرزها التأكيد علي الدور المحوري لمصر كطرف إقليمي مؤثر علي الساحة الدولية، والتأكيد على قدرة الدولة علي استضافة مثل هذه القمة التي تعتبر من أكبر القمم الدولية من حيث عدد المشاركين أو الدول المنتسبة، موضحا أن المكاسب السياسية ستعود بالأثر الايجابي على تعزيز المكاسب الاقتصادية المتاحة من هذه القمة، متوقعا أن تكون هذه القمة نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية لصالح أفريقيا والعالم كله.
مشاركة كبيرة من الملوك والرؤساء وقادة العالم ووسائل الأعلام الأجنبية في قمة المناخ
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك مشاركة كبيرة من الملوك والرؤساء وقادة العالم ووسائل الأعلام الأجنبية في قمة المناخ في مصر، فى بلد الأمن والأمان وبلد السلام (شرم الشيخ) وهذا دلالة واضحة على أن مصر دائما وأبدا فى الريادة، وتستطيع وبكل جدارة استضافة الأشقاء وقادة العالم بمنتهي اقتدار فى مدينة شرم الشيخ التى أصبحت إيقونة الأخضر، وهذا المؤتمر على أرض مصر يعد الأضخم من نوعه والأكثر أهمية فى العالم، بلا شك يشير إلى تقدير العالم للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، ويحمل الكثير من الدلالات الهامة، فى مقدمتها الاستقرار بمفهومه الشامل التي باتت تتمتع به مصر ويزداد رسوخاً يوما بعد يوم سياسياً واقتصادياً وأمنياً وتنموياً بالرغم من الأحداث والتداعيات الجسيمة التي يشهدها العالم والمنطقة منذ سنوات، كما يعد تتويجاً دولياً لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة.
وضع الحلول للمشكلات القائمة لمواجهة التداعيات السلبية والوخيمة
وثمن لطفى الجهود المبذولة واستعدادات الحكومة المصرية لتنظيم تلك القمة العالميةـ مؤكدا أنه سيكون لها مردود إيجابي كبير في عرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية بمختلف دول العالم وتوجيه المشاركين إلى ضرورة التعامل مع هذه المشاكل والمشاركة في وضع الحلول للمشكلات القائمة لمواجهة التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامي.