وجه الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على حفاوة الترحيب والتنظيم الجيد واستضافتها لمؤتمر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه اهتمام كبير بقضية المناخ.
وأكد الرئيس القبرصي، أن الدولة تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أن كافة الدول تعاني من تغير المناخ، وأن الجميع ملتزم بالتعاون مع مختلف الدول للحد من التغيرات المناخية وآثارها، وكذلك الحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أنه هناك اهتمام كبير بقضية التغيرات المناخية ونسعى لايجاد حلول لها.
وقال: الرئيس القبرصي، إننا سوف ننجح في خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة رغم التحديات التي يواجهها العالم من خلال تكوين فرق بين مختلف الدول، مؤكدا اهمية التزام الدول بالتعاون مع الجميع من خلال خطوات جادة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من أكثر مناطق العالم تضررا من تبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة، وهو ما بات ملموسا خلال السنوات الماضية التي شهدت أحداث مناخية قاسية من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر مالية جسيمة.
وأضاف الرئيس السيسي: “المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يميز مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما ضعنا على الطريق الصحيح نحو نفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ1.5 درجة مئوية.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بقمة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط: “أنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة، والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة، اتصالا بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي”.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الاثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
بدايـة، أود أن أرحب بكم جميعًا في مصر التي أود أن تعتبروها جميعًا بلدًا ثانيًا لكم، يسعده استضافتكم ويرحب بتواجدكم على أراضيه، ويهتم بالعمل معكم من أجل تعزيز قيم التعاون، والعمـل المشـترك في شـتى المجــــالات.