كشفت دارسة حديثة، قام باعدادها منصة “OPTA” المختصة بإحصاءات كرة القدم، نتائج المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم قطر 2022 ، والتي ستنطلق بعد ساعات قليلة.
ومن المقرر وصول منتخبي فرنسا والبرازيل إلى المباراة النهائية، في تكرار لما حدث في المشهد الختامي من مونديال فرنسا 1998 التي فازت به الديوك.
تصدرت فرنسا قائمة المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم 2022 بواقع ( 17.93%) تليها البرازيل (15.73%) ثم إسبانيا (11.53%) و إنجلترا رابعة بـ(8.03%).
وفيما يخص المنتخبات العربية المشاركة في مونديال 2022، جاء المنتخب القطري في المركز الـ19 من أصل 32 منتخبًا بواقع (0.35%) والمنتخب السعودي في المركز قبل الأخير بلا أي فرصة للترشح.
اعتمدت الدارسة على إدخال بيانات المنتخبات الـ32 المشاركين في البطولة، مع معالجتها رياضيًا بخوارزميات معقدة وإخراج نتائج مبنية على نظام تنبؤ حديث.
أشهر محرك بحث يكشف هوية المتوج بلقب 2022:
ليس هذا فحسب، بل أكد ايضاً محرك البحث “جوجل” هوية الطرفين اللذين سيلعبان في المباراة النهائية لكأس العالم بكرة القدم على ملعب “لوسيل” في قطر، والمقررة يوم 18 ديسمبر المقبل، ولكن كان المنتخب المتوج بلقب العالم 2022، هو راقصو السامبا، على عكس نسخة مونديال 98.
وعرض أشهر محرك بحث، اسمي الفريقين، وهما فرنسا والبرازيل، وذلك في تأكيد بأحقيتهما على تخطي جميع المنتخبات المشاركة في مونديال كأس العالم المرتقب.
وأثار منشور “جوجل” تساؤلات كثير من المستخدمين عن سبب عرض اسم البرازيل كمتوج باللقب، حيث ذهب البعض إلى اعتبار ما حدث مجرد خطأ تقني، بينما قال آخرون إن السبب يرجع إلى استعراض محرك البحث قدراته في التنبؤ.
ووفقاً لصحيفة “آس” الشهيرة، فقد قام “جوجل” بتعديل منشوره، وسنرى هل بإمكان محرك بحث ان يتنبأ بمستقبل فاعليات بطولة هي الأكبر على مستوى اللعبة في العالم.
وسيلعب المنتخب الفرنسي بمجموعة تضم كلا من أستراليا والدنمارك وتونس، في حين ستواجه البرازيل كلا من صربيا وسويسرا والكاميرون.
ويبدو ان جوجل على حق نسبياً، خاصة ان معظم المنتخبات المرشحة للقب كأس العالم 2022، ظهرت بشكل غير مرضي، في البروفة الدولية الأخيرة قبل ساعات من إنطلاق المونديال.
ولم تستطيع المنتخبات الأوروبية الكبيرة، إقناع مشجعيها ومحبيها، بعدما ظهرت بأداء باهت جدا، خلال المباريات الودية الدولية التي اقيمت في آخر فترة توقف دولية، قبل انطلاق البطولة في 20 نوفمبر المقبل.
منتخب البرازيل.. لماذا؟
حامل اللقب ظهر سيئا، وتائها وغير مستعد للمونديال، حيث أنهى المنتخب الفرنسي بطولة دوري الأمم الأوروبية بالمركز الثالث، خلف كرواتيا والدنمارك، بانتصار وحيد على النمسا من أصل 6 مباريات.
في المقابل، أكتسح المنتخب البرازيلي منتخبا إفريقيا، غانا وتونس، وسجل 8 أهداف في شباكهما، مسجلاً سابع انتصار على التوالي.
وفي عام 2022 الجاري، سجل “السامبا” 27 هدفا واستقبل 3 أهداف فقط، مما يضعه مرشحا رئيسيا للقب، بكوكبة من النجوم قادرة على إحراز اللقب المونديالي السادس.