• logo ads 2

قبل صدام المغرب.. سجل فرنسا بالتواريخ ضد منتخبات أفريقيا (مفاجآت صادمة)

alx adv
استمع للمقال

تواجه المغرب فرنسا في نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، فكيف كانت نتائج كل منتخب أمام منتخبات القارة الأخرى؟، وما هي مباريات فرنسا ضد الأفارقة ، وماذا حققت المغرب أمام الأوروبيين، كل ذلك استفسارات قبل موقعة المغرب وفرنسا، والتي تنطلق بعد قليل.

اعلان البريد 19نوفمبر

لم يسبق لمنتخبي المغرب وفرنسا، طرفا نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، أن التقيا في أي مباراة رسمية سابقة، لكن جمعتهما مواجهات في أم البطولات مع أطراف أخرى من نفس القارة.

مواجهات إفريقيا وأوروبا كانت حاضرة دومًا في كأس العالم FIFA™ وقد امتازت دومًا بالمتعة والإثارة، كما لم تغب عنها المفاجآت أبدًا، ومباريات فرنسا خاصة ضد منتخبات القارة السمراء لم تكن سهلة أبدًا كما أن أسود الأطلس استطاعوا تحقيق نتائج جيدة أمام منافسيهم من القارة العجوز.

 

فرنسا ضد المنتخبات الافريقية .. نتائج لا تخلو من المفاجآت

وضعت القرعة منتخبات القارة السمراء في طريق فرنسا خلال ست نسخ من كأس العالم FIFA™، حيث واجهت منتخبًا إفريقيًا واحدًا في كل نسخة منها، ورغم الفارق الواضح بين الطرفين على المستوى الفردي، إلا أن المنتخب الأوروبي لم يستطع تحقيق الفوز سوى في ثلاث مباريات وخسر الثلاث الأخرى. نستعرض تلك المباريات:

١٩٩٨ | المواجهة الأولى

كانت المرة الأولى التي تُجرب فيها فرنسا اللعب ضد الأفارقة حين استضافت البطولة عام ١٩٩٨، وقد واجهت جنوب إفريقيا في دور المجموعات وحسمت اللقاء لصالحها بثلاثة أهداف دون رد سجلها كريستوف دوجاري وتيري هنري والمدافع الجنوب إفريقي بيير عيسي بالخطأ في مرماه. المباراة التي مثلت الخطوة الأولى في مشوار الفوز باللقب.

٢٠٠٢ | صدمة أسود التيرانجا

تبقى تلك المباراة واحدة من المفاجآت الخالدة في تاريخ المونديال، وواحدة من الذكريات الرائعة لإفريقيا في كأس العالم FIFA™، كان لقاء افتتاح كوريا واليابان ٢٠٠٢، السنغال بالمدرب الراحل برونو ميتسو حققت أولى المفاجآت وهزمت حامل اللقب بهدف بابا بوبا ديوب وسط دهشة الجميع. المباراة كانت الخطوة الأولى في طريق الديوك نحو العودة إلى منازلهم مبكرًا جدًا، حيث خرج المنتخب من دور المجموعات.

٢٠٠٦ | انتصار التأهل

كانت تلك المباراة الثالثة في دور المجموعات، وكان لابد للفرنسيين من الفوز لمواصلة المشوار وإلا الخروج من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي، حيث بدأ المنتخب بالتعادل مع سويسرا وكوريا الجنوبية. باتريك فييرا وتيري هنري كانا في الموعد وسجلا هدفي فوز فرنسا على توجو ليصعد المنتخب ويُواصل مشواره حتى النهائي حيث خسر أمام إيطاليا في مباراة طرد زين الدين زيدان الشهيرة.

٢٠١٠ | جنوب إفريقيا تثأر

مشاركة المنتخب الفرنسي في جنوب إفريقيا ٢٠١٠ كانت من الأسوأ في تاريخه، بدأ بالتعادل السلبي مع أوروغواي ثم الخسارة ٢-٠ أمام المكسيك وقد احتاج الفوز بعدد جيد من الأهداف على المنتخب المستضيف ليصعد لدور الـ١٦، لكنه بدلًا من ذلك خسر بنتيجة ٢-١ ليثأر البافانا بافانا من خسارتهم في ١٩٩٨.

٢٠١٤ | الإقصائية الوحيدة

تلك كانت المواجهة الوحيدة في المراحل الإقصائية بين فرنسا وإفريقيا، وقد استطاع المنتخب الفوز بهدفين نظيفين أحرزهما بول بوجبا وجوزيف بوبو بالخطأ في مرماه في الدقائق العشرة الأخيرة من اللقاء، لتصعد فرنسا إلى ربع النهائي حيث خسرت أمام ألمانيا.

٢٠٢٢ | النسور تُحلق

مواجهة النسخة الحالية في دور المجموعات بين فرنسا وتونس كانت الأخيرة بين الأولى ومنتخبات إفريقيا، وقد دخلها رجال ديدي ديشان ببعض البدلاء بعد حسمهم التأهل رسميًا لدور الـ١٦، نسور قرطاج استطاعت الفوز بهدف وهبي الخزري لكن أستراليا خطفت بطاقة التأهل بانتصارها على الدنمارك في المباراة الأخرى.

 

المغرب ضد المنتخبات الأوروبية

المغرب على الجانب الآخر خاضت ١٦ مباراة ضد منتخبات أوروبا، لم تُحقق خلالها سوى أربعة انتصارات نصفها كان في النسخة الحالية، فيما خسرت خمس مباريات وفرض التعادل نفسه على سبع مواجهات ضمنها الأخيرة أمام إسبانيا في دور الـ١٦. نستعرض تلك المواجهات:

١٩٧٠ | النقطة الأولى

صعدت المغرب لأول مرة لنهائيات كأس العالم عام ١٩٧٠، وقد واجهت خلال المباراة الأولى منتخب ألمانيا الغربية وخسرت أمامه ٢-١ لكنها استطاعت تحقيق النقطة الأولى لها في تاريخ البطولة بالتعادل ١-١ مع بلغاريا، وقد سجل الهدف موهوب غزواني.

١٩٨٦ | خسارة واحدة من أربع مواجهات

أوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة واحدة بجانب ثلاثة منتخبات أوروبية، البداية كانت بالتعادل السلبي مع بولندا ومن ثم تكرار نفس النتيجة أمام إنجلترا وأخيرًا كان الفوز التاريخي على البرتغال ٣-١ (هدفين عبد الرزاق خيري وهدف عبد الكريم كريمو) والتأهل إلى دور الـ١٦ حيث الخسارة أمام ألمانيا الغربية.

١٩٩٤ | بلجيكا وهولندا

رغم الآمال الكبيرة، إلا أن أسود الأطلس لم يُقدموا الأداء المنتظر في الولايات المتحدة ١٩٩٤، حيث سقطوا أولًا أمام بلجيكا بهدف ومن ثم ضد السعودية ٢-١ وأخيرًا أمام هولندا بنفس النتيجة وسجل هدفهم الوحيد حسن ناضر.

١٩٩٨ | الخروج المُر

قدم المنتخب المغربي في نسخة فرنسا ١٩٩٨ أداءً مميزًا، بدأ بالتعادل ٢-٢ مع النرويج بهدفي مصطفى حجي وكاماتشو، وبعدها كان السقوط المنطقي أمام البرازيل ٣-٠، وأخيرًا كانت المباراة الشهيرة أمام اسكتلندا حيث أذهلت المغرب العالم وفازت ٣-٠ بهدفي صلاح الدين بصير وكاماتشو لكنها رغم ذلك خرجت من الدور الأول بعد التعادل المفاجئ بين البرازيل والنرويج. خروج أقل ما يُوصف بالخروج المُر.

٢٠١٨ | أداء دون نتائج

وقع منتخب المغرب في مجموعة صعبة خلال روسيا ٢٠١٨، بجانب إيران والبرتغال وإسبانيا. أسود الأطلس قدموا أداءً جيدًا جدًا خاصة على الصعيد الهجومي واللعب الند بالند، لكنهم لم يحققوا النتائج المطلوبة وخسروا أمام إيران والبرتغال بهدف نظيف ومن ثم كان التعادل مع إسبانيا ٢-٢ وبهدفي خالد بوطيب ويوسف النصيري.

٢٠٢٢ | الأسود تُروض القارة العجوز

المنتخب المغربي تلذذ خلال النسخة الحالية في هزيمة المنتخبات الأوروبية، لم يفلت منه سوى كرواتيا بالتعادل السلبي، بلجيكا كانت أول الخاسرين بهدفي رومان سايس وزكريا أبو خلال، بعدها كانت إسبانيا في دور الـ١٦ حيث خسرت بركلات الترجيح، وأخيرًا كانت موقعة ربع النهائي أمام البرتغال والتي حسمها النصيري لصالح المنتخب الإفريقي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار