أكد خبراء أسواق المال على أن عودة هشام عز العرب إلى مجلس إدارة البنك التجاري الدولي له مردود إيجابي قوي على أداء المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وذلك لأن سهم البنك هو صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي.
وأشار الخبراء إلى أن عودة «عز العرب» تمثل رسالة ثقة للمستثمرين الأجانب وتعد عودته بمثابة إشارة لعودة السيولة الأجنبية إلى السوق المصري مرة أخرى لما يمتلكه عز العرب من خبرة وعلاقة طيبة مع المستثمرين الأجانب.
أحمد مرتضى: عودة «عز العرب» إشارة لعودة السيولة الأجنبية
وفي هذا الصدد أكد أحمد مرتضى الخبير بأسواق المال، على أن عودة هشام عز العرب إلى البنك التجاري الدولي سيكون لها مردود إيجابي على السهم وبالتالي على السوق نظرا لوزن السهم النسبي داخل المؤشر الرئيسي.
وأضاف أن وجود هشام عز العرب وخبرته وعلاقته الطيبة بالأجانب تمثل إعادة الثقة وتشكيل مناخ ملائم لعودة السيولة الأجنبية للسوق نظرا لمسيرته الناجحة مع البنك.
وأشار إلى أن التجاري الدولي تحول من مجرد بنك عادي موجود في السوق إلى أكبر بنك قطاع خاص موجود في مصر، لما شهدت البنك من تغير جذري في تعاملاته مع المؤسسات والأفراد، وأصبح خلال الفترة التي تواجد فيها عز العرب من أكبر الشركات المدرجة في البورصة.
وذكر «مرتضى» أن البنك التجاري الدولي حصل على عدة جوائز خلال فترة وجود هشام عز العرب كان أبرزها عامي 2017 و2018 وكانت جائزة أفضل بنك على مستوى الأسواق الناشئة.
أيمن الزيات: دور رئيسي للتجاري الدولي في تنشيط مؤشرات البورصة
ومن جانبه قال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، أن تعيين هشام عز العرب فى منصب عضو مجلس إدارة غير تنفيذى في البنك التجاري الدولي بناء على طلب الجمعية العمومية ومجلس الإدارة مع موافقه البنك المركزي، ماهو إلا إعادة الحق إلى أصحابه وتصحيح لقرار كان خطأ من محافظ البنك المركزي السابق.
وتابع: أن تعيين هشام عز العرب لإداره البنك التجاري سوف يكون للبنك دور رئيسي فى تنشيط البورصة وكان ذلك واضح من أداء سهم البنك التجاري الدولي وارتفاعه وحجم التنفيذات العالية عليه وعن طريق جذب استثمارات جديدة من الخارج بحكم خبره هشام عز العرب وعلاقاته بأسواق المال العالمية، وله دور أيضا في تدفق النقد الأجنبي وزيادة الإحتياطي من الدولار.
ولفت «الزيات» إلى أداء المؤشر الرئيسي والذي كانت أمامه مقاومة قوية عند مستوى 12600 نقطة وفقد بعض مكاسبه عند الإقتراب منها مع حدوث عمليات جني أرباح خفيفه لا تدعو إلى الخوف، خاصة مع ظهور أخبار عن استحواذات قادمه من قبل السيادي القطري على بعض الشركات.
وأوضح أنه في حالة وجود هبوط فما هو إلا فرصة للشراء وإعادة تكوين مراكز فى بعض القطاعات مثل البتروكيماويات وقطاع البنوك والأوراق المالية غير المصرفية.
وذكر أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 يغلب على أداءه الطابع المضاربي والمتذبذب، واستطاع تخطى مقاومة عند 2400 نقطة والثبات أعلاها يدفعه لمزيد من الصعود.
مصطفى نور الدين: مردود إيجابي على البورصة بعد عودة «عز العرب»
وبدوره قال مصطفى نور الدين الخبير بأسواق المال، أن وجود هشام عز العرب صاحب الخبرة العميقة فى إدارة البنك التجاري إضافة كبيرة قد يكون لها تأثير إيجابي على إدارة البنك التجاري وأيضا سينعكس على أداء السهم فى البورصة.
وتوقع استمرار صعود المؤشر والمستهدف 13000 نقطة على المدى القصير، ناصحا بالشراء والاحتفاظ واستغلال أي هبوط لتكوين مراكز جديدة، والعمل على تتبع السيولة فى كل عملية صعود بين الأسهم حتى نتمكن من الاستفاده الأكبر هذه الفترة.
وتابع: أن يستمر هذا الأداء حتى الربع الأول من عام 2023، وقد يستهدف المؤشر مستوى 15000 نقطة فى حالة حل أزمة الدولار وتوافره بكل مايغطى الاحتياجات لدعم السوق.
أحمد عبد الفتاح: عودة «عز العرب» بداية حقبة جديدة للشراء الأجنبي
أما عن أحمد عبد الفتاح، الخبير بأسواق المال، فأوضح أن سهم البنك التجاري الدولي بعودة هشام عز العرب إليه خاصة أنه صاحب مسيرة طويلة من النجاحات للبنك لعلاقاته القوية بالأجانب سيتأثر بالإيجاب مما ينعكس على أداء المؤشر الرئيسي أيضا، وتعد عودته إشارة جيدة لعودة الاستثمارات الأجنبية للسوق مرة أخرى، وبداية حقبة جديدة للشراء الأجنبي للسوق، مما يساهم في دفع السوق إلى الخروج من منطقته التاريخية 12650 نقطة ليستهدف مستوى 13500 نقطة على الآجل القصير، متوقعا زيادة أحجام التداول خلال الآجل القصير.
وأشار إلى أن عودة «عز العرب» لها تأثير إيجابي على السهم، وبالتالي سينعكس على السوق نظرا لوزنه النسبي داخل المؤشر الرئيسي، مضيفا أن عودته تسهم في تشكيل مناخ طيب وملائم لعودة السيولة الأجنبية للسوق نظرا لمسيرته الناجحة مع البنك.
إيهاب شلبي: البورصة على موعد مع تحقيق قمم جديدة للمؤشرات
ومن جانبه ذكر إيهاب شلبي، خبير أسواق المال، أن بعد عوده هشام عز العرب إلى البنك التجاري الدولي قد يتأثر السهم بشكل إيجابي لثقة الأجانب في عز العرب، كما أنه يتمتع بخبرة واسعة في القطاع المصرفي بصفة عامة، ومع البنك التجاري الدولي بصفة خاصة حيث كان على رأس قيادة البنك كرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب من عام 2002 حتى عام 2020.
وكشف عن أداء مؤشرات البورصة قائلا: “أن المؤشر الثلاثيني قد استطاع اختراق مقاومة 12000 نقطة والتي تعد منطقه مقاومة تاريخية لم يتخطاها منذ بدايه عام 2020 وبالتالي اختراقها مؤخرا يعد بمثابة تغيير جذري في اتجاه السوق والذي تحول إلى الإيجابية علي المدى المتوسط والطويل حيث يستهدف مستوى 15000 نقطة ومن ثم مستوى 18000 نقطة على المدى الطويل”.