افتتحت البورصة المصرية للسلع أول تداولاتها في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد 27 نوفمبر، على عقود القمح والذرة وبذرة وزيت الصويا بالإضافة إلى السكر الخام والأرز والدواجن، ذهب، قطن، حديد.
وتقوم هيئة السلع التموينية التابعة لوزراة التموين بطرح السلع المتواجدة، ويأتي ذلك في ضوء السعي نحو تقليص عدد الوسطاء، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الأسعار في السوق المحلي.
وكان المتعارف عليه داخل السوق المصري بعد استقدام السلع من البلد المصدر، تتضرر أسعارها بعد المرور بسلاسل التوريد الداخلي للوصول إلى يد المستهلك، مما يحملها أضعاف الثمن.
وكان الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس البورصة المصرية للسلع، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، صرح أمس بأنه سيتم عقد جلستين للتداول بواقع جلستين كل أسبوع، وسيكون هناك 10 سلع أخرى منها الدواجن، وبيض المائدة، والسكر، والأرز، والذهب، والقطن، والحديد، والبتروكيماويات.
وتابع: البورصة المصرية للسلع هي سوق مفتوح لتداول السلع، كما أنها ستكون بورصة متخصصة لجميع أنواع السلع وليس السلع الغذائية، لافتا إلى أن البائع الوحيد هو هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين في البورصة المصرية للسلع.
طرح السلع عبر منصة البورصة يتوقف على الإقبال وطلب السلعة في السوق
وأشار إلى أن طرح السلع عبر منصة البورصة يتوقف على الإقبال وطلب السلعة في السوق لافتا إلى أن من مزايا منصة تداول البورصة المصرية للسلع هي تقليص عدد الوسطاء بما ينعكس على الأسعار في الأسواق وتخفيضها.
وأكد أنه لا يوجد إجبار للتجار في منظومة البورصة السلعية، لافتا إلى أن 40 مطحنا تم تسجيلها في البورصة السلعية، كما أن عدد الشركات التي تم تسجيلها في البورصة السلعية حتى الآن 200 شركة، مشيرا إلى أن 40 مليار جنيه حجم تداول السلع في الشركة القابضة، كما أنه من المستهدف أن تكون أكبر بورصة سلعية في الشرق الأوسط.
فسعت التموين من خلال طرح القمح للبيع في بورصة السلع المصرية، إلى مساعدة شركات المطاحن الخاصة
على تدبير احتياجاتها من القمح المستورد، وبالتالي لا تضطر إلى رفع الأسعار في السوق المحلي.