صعد الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في تعاملات متقلبة، الجمعة، مقتفيا أثر زيادة في عائدات سندات الخزانة، بعدما أظهرت بيانات أمريكية تباطؤا في زيادة أحد مقاييس التضخم، لكنه لن يكون كافيا على الأرجح لمنع الفيدرالي الأمريكي من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد أن صعد 0.4 بالمئة في أكتوبر.
وفي 12 شهرا حتى نوفمبر، زاد ذلك المؤشر بنسبة 5.5 بالمئة بعد أن صعد 6.1 بالمئة في أكتوبر.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 بالمئة بعد زيادة نسبتها 0.3 بالمئة في شهر أكتوبر.
وزاد ما يطلق عليه المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 4.7 بالمئة على أساس سنوي في شهر نوفمبر، بعد أن زاد بنسبة 5 بالمئة في أكتوبر.
ويتابع الفيدرالي الأمريكي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
وارتفع الدولار في تعاملات منتصف النهار بنسبة 0.5 بالمئة أمام الين إلى 133 ين، ولكن العملة اليابانية في سبيلها لتسجيل انخفاض أسبوعي نسبته 2.7 بالمئة بعد أن عدل بنك اليابان سياسة أساسية لسوق السندات هذا الأسبوع.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر أمام الدولار مسجلا 1.0598 دولار، وأمام الفرنك السويسري ارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 0.9235 فرنك.
وفي عام قاس على الأسواق العالمية، ارتفع الدولار بنحو 9 بالمئة تقريبا مع رفع الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة بشكل حاد لكبح التضخم مما اجتذب المستثمرين مجددا صوب أصول الدخل الثابت في البلاد، ولكن مؤشر الدولار تراجع بأكثر من ثمانية بالمئة منذ أن بلغ ذروة 20 عاما في سبتمبر بعدما أدى تباطؤ حاد في التضخم الأميركي إلى تعزيز الآمال في أن ينهي البنك المركزي قريبا دورة تشديد السياسة النقدية.
وزاد مؤشر الدولار اليوم الجمعة في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة مسجلا 104.42.