استمع للمقالقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان إن مرض السكري يصيب 15% من سكان العالم منهم 11 مليون مصاب السكري من بينهم 50 ألف طفل مصاب السكري.
جاء ذلك خلال مؤتمر “فعاليات اليوم العالمي للسكري”، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتامين الصحي، وخبراء علاج أمراض السكري.
وأضاف أن الدولة المصرية اهتمت بعلاج السكري من خلال مبادرة 100 مليون صحة للكشف عن السكر وعلاجه والذي يعد من الامراض الخطيرة ويمكن تجنبه والتعامل معه.
وأشار إلى أن هناك مراكز تم إنشاؤها لخدمة المرضى منها مركز علاج السكري بمستشفى أم المصريين والإسماعيلية ومقر هيئة العامة للتأمين الصحي.
وقال إنه تم افتتاح بعض المصانع مع شركات عالمية لتوفير أجهزة قياس السكر وتصنيع الأنسولين محليا.
وقال الدكتور هشام الحفناوي، العميد الأسبق للمعهد القومي للسكر والغدد الصماء ورئيس اللجنة القومية للسكري والأمراض غير السارية، إن عدد مرضى السكري في مصر حاليا تعدى ۱۰ مليون مصاب، حيث تقع مصر في المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد المصابين بالسكري.
وأضاف أنه من المتوقع أن يصل العدد إلى ۲۰ مليون في عام ۲۰٤٥ لتكون مصر في المرتبة التاسعة على العالم من حيث عدد المصابين بالسكري، هذا بالإضافة إلى عدد أكبر من المصابين بمرحلة ما قبل السكري وهي مرحلة لها نفس مضاعفات السكري ويجب الاهتمام بتشخيصها وتقديم العلاج المناسب لها وكذلك علاج ما يصاحب هذه المرحلة من ضغط الدم المرتفع أو السمنة.
تابع: ما تم إنفاقه في علاج السكري أقل كثيرا مما سيتم إنفاقه لعلاج مضاعفات السكري على القلب والكلى والقدمين أعضاء الجسم.
أوضح أن العلاجات الحديثة لمرض السكري أصبحت تتوالى كل بضعة أشهر، مما يساهم في التحكم الجيد في مستوى السكر بالدم والذي يحمي المريض من العديد من المضاعفات.
لفت إلي أن العلاجات الحديثة تشكل طفرة نسبية ويترتب عليها تحسين حياة الأشخاص المصاحبين وجميع للسكري.