أشار اللواء الدكتور محمد متولى مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة الشرقية، إلى الدور الذى يقوم به أطباء التقصى الوبائى النشط، الذى يقوم بالاكتشاف المبكر للأمراض وحصر البؤر المصابة للسيطرة علي الأمراض قبل انتشارها، موضحًا أن المحافظة تضم 145 وحدة بيطرية بالإضافة إلى دور أطباء الرعاية لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية في الحالات الخطرة.
ولفت «متولى» إلى الذي يقوم به الدكتور البيطرى بداية من الإشراف علي الحيوانات وعلاجها، حتى تقديم الرعاية الطبية المناسبة لها حتى تصل للمستهلك النهائى، قائلًا: « يبدأ دور الطبيب البيطرى من المزرعة حتى المائدة» مضيفًا أن هناك دورين أساسين للطبيب البيطرى، الأول متعلق بالوقاية البيطرية من أجل انتاج حيوانات ذات معدلات تحويل عاليه، والجزء الثاني متعلق بالرعاية البيطرية ضد الامراض، وكذلك الوقاية من الأمراض الوبائية ومنع انتشارها.
ضرورة تلقي التحصينات وأهمية الأمن الحيوي في الحفاظ علي صحة الحيوان وتنمية الثروة الحيوانية
وأضاف مدير مديرية الطب البيطرى، أن دور الأطباء يبدأ بالتوعية عن طريق لجان الإرشاد ودورهم في توعية المربيين، إلى ضرورة تلقي التحصينات وأهمية الأمن الحيوي في الحفاظ علي صحة الحيوان وتنمية الثروة الحيوانية، مرورا بأطباء الوقاية والأطباء المتخصصين وكذلك أطباء دار الرعاية والعلاج الذين يقومون بتقديم كافة الخدمات البيطرية للحيوانات بهدف الحفاظ علي الثروة الحيوانية بالمحافظة، مؤكدًا أن هناك طاقم طبي بيطري يقوم بالتجول داخل ارجاء المحافظة، لتسجيل وترقيم كافة الحيوانات حسب توجيهات رئاسة الجمهورية، ذلك بالإضافة إلى دور الطب البيطرى ولجان الأرصاد في توعية المربين بأهمية التأمين علي حياة الماشية وتعويضهم بنسبة 100% عن أى حيوان يتعرض لنفوق من صندوق التأمين على حياة الماشية.
وأكد اللواء الدكتور محمد متولى، إلى دور الأطباء البيطريين بالمحافظة في وقاية الحيوانات عالية الإنتاج عن طريق إنشاء 113 نقطة ومركز تلقيح اصطناعى داخل وحدات مديرية الطب البيطرى بمحافظة الشرقية، الذى نتج عنها عجول تسمين ذات معدلات تحويل عالية، في إطار دعم توجهات الدولة بشأن إحياء المشروع القومى للبتلو ودعم المجازر الوطنية، مضيفًا أن تطوير المجازر وتحويلها من بدائية إلى مجازر آلية ونصف آلية في إطار رغبة الدولة لزيادة القيمة المضافة وتحقيق الاستفادة القصوى من مخلفات المجازر والحفاظ علي البيئة، وكذلك الحفاظ علي حقوق الحيوان عن طريق وضعه في صندوق للذبح وعدم تعذيبه حسب تعليمات الشريعة الإسلامية.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة الشرقية، أنه يتم المحافظة علي الجلد الخاص بالحيوانات نظيفا للاستفادة منه، بالإضافة إلى فحص اللحوم بعد الذبح للتأكد من سلامتها وتسويق هذه الذبائح بالسوق المحلي، ومن هنا يظهر دور الأجهزة الرقابية من أجل وصول غذاء صحى آمن للمواطنين.