
مصطفى نور الدين: الشهادات الإدخارية لاتمثل عائق أمام مستثمري البورصة
كتبت/ فريدة صلاح الدين
أكد مصطفى نور الدين الخبير بأسواق المال على أن السوق مستفيد من تحريك سعر الصرف لجذب شريحة جديدة من كل الفئات مؤسسات صناديق أجانب عرب أفراد.
وأشار نور الدين في تصريح خاص لجريدة «عالم المال»، إلى أن إعادة تقييم الأصول المالية ستجعل السوق يقيم نفسه باستمرار خلال الفترة المقبلة كما حدث في الربع الأخير من العام الماضي، وخاصة الأسهم صاحبة الدخل الدولاري والتصدير وصاحبة النمو المرتفع والأرباح العالية منها البنوك والبتروكيماويات.
وكشف عن أن وجود شهادات إدخارية ذات عائد مرتفع لا يمثل عائق أمام مستثمري البورصه فأرباح السوق العام الماضي تؤكد أنه من السهل عمل أرباح أضعاف البنوك من سوق الأوراق المالية.
وذكر أننا الآن في منتصف الطريق ونستهدف مستويات عالية خلال عام 2023، متوقعا أن تتجاوز أحجام التداول خمسة مليار خاصة بعد جذب شريحه لمؤشر الذهب الذي قد يكون معبر حقيقي عن الأسعار واستقطاب شريحه جديدة من المستثمرين.
استكمالا لجهود تعزيز نهج الشراكة الذي تتبناها إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لتطوير وتنمية الخدمات المالية غير المصرفية مع كافة الأطراف المرتبطة، استقبل الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية الخميس، بمقر الهيئة بالقرية الذكية وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين يضم أعضاء بمجلسي الشعب والشيوخ وكذلك أعضاء بالتنسيقية، للتشاور حول تعزيز دور الأنشطة المالية غير المصرفية في دعم الاقتصاد القومي ودعم رؤية الحكومة المصرية في تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
استهل الدكتور فريد كلمته بالترحيب بوفد التنسيقية، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به التنسيقية في مختلف الأصعدة، موضحا أن الهيئة تتبني وتنفذ نهج يعتمد على الشراكة مع كافة الأطراف والمؤسسات لتعزيز دور الأنشطة المالية غير المصرفية في دعم الاقتصاد القومي، حيث حضر اللقاء كلا من الدكتور إسلام عزام والأستاذ أحمد الشيخ نائبي رئيس الهيئة، الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة والأستاذ محمد عياد مدير المركز الإعلامي بالهيئة والمستشار رضا عبد المعطي مستشار رئيس الهيئة.