«تنمية المشروعات»: 3 صناعات معدنية بأبسط الإمكانيات تحقق الملايين
تعد الصناعات المعدنية من أهم الصناعات عالمياً، نظرًا لما تحققه من سد لاحتياجات السوق المحلية وإمكانية التصدير مع تحقيق فوائض إنتاج وبالتالي خلق مصادر للعملة الصعبة والتدفقات الأجنبية، ناهيك عن الأرباح الطائلة للعاملين والقائمين عليها وتحقيق أهداف الدولة بتوطين التصنيع.
ووفقاً لـ جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فإنَّ العديد من الأشخاص بإمكانهم بدء تصنيع منتجات معدنية بسيطة باستخدام آلات ومعدات متوافرة بالبيئة المحلية وتتميز بانخفاض أسعارها.
وأضاف الجهاز الحكومي في دراسات جدوى استرشادية أعدها، أنَّ أرباح المشروعات الصغيرة سنوياً لـ 3 أنشطة خاصة بتصنيع منتجات معدنية تبدأ بـ 800 ألف جنيه وتتجاوز 4,1 ملايين جنيها لأحدها بنهاية العام الخامس من مزاولة النشاط.
يهدف مشروع إنتاج مسامير التنجيد بأنواعها المختلفة والمطابق للمواصفات العالمية، إلى القدرة على تغطية الإنتاج المحلي والتطلع إلى التصدير والابتكار والتنويع بالتصميمات المنفذة على المسمار، وكذلك إدخال تكنولوجيا حديثة على هذه الصناعة وتطويرها.
وقدرت الدراسة الحكومية أرباح مشروع إنتاج مسمار التنجيد بنحو 2,744 ملايين جنيه بنهاية العام الأول للمشروع، مقارنة بأرباح متوقعة تصل إلى 4,1 ملايين جنيه بنهاية العام الخامس، ويعد المشروع الأعلى ربحية وإيرادات سنوية بين المشروعات الثلاثة.
وفقاً للجهاز الحكومي، فإنَّ صافي أرباح مشروع إنتاج المسمار القلاووظ تقدر بنحو 862,7 آلاف جنيه بنهاية العام الأول للمشروع، مقارنة بأرباح سنوية تقترب من 1,4 ملايين جنيها بنهاية العام الخامس.
وتطرقت الدراسة الاسترشادية، إلى أهداف مشروع إنتاج المسامير القلاووظ الدقيقة بأنواعها المختلفة، خاصةً المستخدمة في الأجهزة المنزلية، وبالتالي قدرة النشاط الصناعي على سد الاحتياج المحلي وتقليل الاستيراد وفتح باب التصدير: «تغطية الإنتاج المحلي والتطلع إلى التصدير والابتكار والتنويع في التصميمات المنفذة على المسمار، وإدخال تكنولوجيا حديثة على هذه الصناعة وتطويرها».
وفقاً لجهاز تنمية المشروعات، فإنَّ أرباح مشروع إنتاج المسبوكات المعدنية الدقيقة، مثل أطقم كوشه البوتاجازات الغازية أو الطنابير للغسالات «الفول أوتوماتيك»، تصل إلى حوالي 798 آلاف جنيه بنهاية العام الأول، مقارنة بأرباح سنوية تقدر بحوالي 1,21 ملايين جنيهاً بنهاية العام الخامس.
