يعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، مؤتمرا صحفيا؛ لكشف تفاصيل عن الزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم بجنوب تركيا وشعر به المصريون.
وأكد الدكتور جاد القاضي ، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، أن المنطقة التي حدث فيها زلزال اليوم ، بتركيا هي تقاطع لعدد من الفوالق الجيولوجية النشطة ، ومركز الزلزال يقع بالقرب من تقاطع فالق كبير “شرق الأناضول” مع تركيب البحر الميت.
وقال القاضي اليوم ، “إن تلك المنطقة نشطة زلزاليا ومن الطبيعي حدوث زلازل فيها بتلك القوة” ، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ على مستوى العالم بحدوث الزلازل والهزات الأرضية.
وكانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل ، والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، قد سجلت الساعة الثالثة و17 دقيقة و38 ثانية صباح اليوم الإثنين هزة أرضية بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ، على بعد 691 كيلو مترا شمال مدينة رفح ، وعمقه بلغ 30.18 كم.
99 قتيلا ونحو 330 جريحا
من جانب آخر ، أفادت مصادر طبية سورية، بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذى ضرب البلاد فجر اليوم الإثنين ، إلى 99 قتيلا ونحو 330 جريحا، فضلا عن انهيار عشرات المبانى فى محافظات حلب وحماة واللاذقية ، وذلك فى حصيلة غير نهائية نتيجة الزلزال الذى ضرب شمال لواء إسكندرون.
وفى وقت سابق ، كان قد أعلن معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية عن تسجيل 42 وفاة ونحو 200 إصابة فى عدة محافظات.
وعلى إثر الهزة الأرضية في الشمال السوري ، وتطبيقًا لآلية الطوارئ والاستجابة في الدفاع المدني السوري ، ونتيجة للوضع الكارثي من انهيار المباني والتصدعات الحادة والمئات من الإصابات والعالقين والعشرات من القتلى ، ونظرًا لنقص الإمكانيات والخدمات، وعدم توفر مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة وظروف الطقس العاصفة والمثلجة ودرجات الحرارة المنخفضة، أعلنت مؤسسة الدفاع المدنى السوري، شمال غربي سوريا منطقة منكوبة بالكامل، وندعو جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، ونوصى جميع المنظمات الإنسانية الصحية والاغاثية العاملة في سوريا بتقاسم العمل وفق لنظام التكافؤ وتوزعها الجغرافى حرصًا على تغطية الاحتياجات الضرورية للجميع وفق المستطاع.