تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية ، مع ترقب وانتظار المستثمرين للخطوة المقبلة للمركزي الأمريكي، بينما استقرت الأسهم الأوروبية وسط رهانات الفائدة العالمية.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الاثنين بينما يعدل المستثمرون مراكزهم بعد استيعاب احتمال أن يأخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وقتا أطول قبل أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة.
وكان المستثمرون يجنون بعض الأرباح بعد بداية العام القوية في سوق الأسهم. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 7% من بداية العام، بينما ارتفع ناسداك خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وهو خط لم نشهده منذ نوفمبر 2021.
وفي جلسة مطلع الأسبوع، ارتفعت عوائد سندات الخزانة، مع ارتفاع عائد 10 سنوات القياسي بمقدار 10 نقاط أساس عند 3.632% وإضافة عائد سنتين حوالي 16 نقطة أساس إلى 4.456%. ارتفع مؤشر ICE بالدولار الأمريكي بما يصل إلى 0.76%، الاثنين، مما ساهم بشكل أكبر في انخفاض الأسهم.
حيث هبط مؤشر داو جونز ، ما يعادل 33,891.02 نقطة بتراجع بلغ -34.99 نقطة ، و نسبته بلغت -0.10%.
كما تراجع مؤشر إس آند بي 500 ، ما يعادل 4,111.08 نقطة بتراجع بلغ -25.40 نقطة ، و نسبته بلغت -0.61%.
وشهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 11,887.45 نقطة بتراجع بلغ -119.50 نقطة ، و نسبته ببلغت -1.00%.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
بينما شهدت الأسهم الأوروبية استقرارا خلال تداولات يوم الثلاثاء في وقت تواصل فيه احتمالات استمرار دورة رفع أسعار الفائدة حول العالم تقويض المعنويات، في حين قادت شركة النفط العملاقة بي.بي قطاع الطاقة للارتفاع بـ1.5%.
و استقر المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ، بحلول الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف ذات الصلة برفع أسعار الفائدة.
كما صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,884.02 نقطة بارتفاع بلغ +47.19 نقطة و نسبته بلغت +0.61%.
وتراجع مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 15,348.75 بتراجع بلغ -0.16 نقطه ونسبته بلغت +0.01%.
وسجل مؤشر “كاك 40” الفرنسي ليسجل 7,149.11 نقطه ارتفاع بلغ +12.01 ونسبته بلغت +0.17%.