• logo ads 2

وفد من الاتحاد الأوروبي يزور متحف الحضارة

alx adv
استمع للمقال

في اطار سلسلة الزيارات الرسمية والهامة التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف السيد سفين كوبمانس المبعوث الخاص للإتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتوبياس كراوس نائب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والوفد المرافق لهما، وذلك على هامش زيارتهما الحالية لمصر.وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهم، وقدم لهم نبذة عن المتحف وموقعه الفريد، وما يحتويه من كنوز أثرية تسرد تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة.

اعلان البريد 19نوفمبر

كما اصطحبهم الأستاذ محمد مختار كبير الأثريين في جولة داخل قاعات العرض المختلفة بالمتحف، قدم خلالها شرحا وافيا عن المتحف وما يحتويه من آثار تروي تاريخ حضارة مصر عبر العصور.

وفي نهاية الزيارة، حرص المبعوث الخاص للإتحاد الأوروبي على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف اعرب خلالها عن إمتنانه لحسن الإستقبال، و سعادته بزيارته و مشاهدة القطع الأثرية الفريدة، بالإضافة إلى أسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية، والتي تابع العالم كله فعاليات نقلها إلى المتحف في موكب مهيب قبل حوالي عامين.

ومن ناحية أخرى يقيم المتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا مؤقتا للآثار القبطية، بقاعة العرض المؤقت (44)، وذلك على هامش تنظيم المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك، المنعقد تحت عنوان ” الكتاب المقدس القبطي“، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يحتوي على 52 قطعة أثرية قبطية من روائع مخازن وبدروم المتحف وقسم الأرشيف، لافتا إلى أن قاعة العرض المؤقت 44 كانت في بداية القرن العشرين هي القاعة المخصصة لعرض الآثار القبطية بالمتحف.

وأوضح أن من أبرز القطع التي يضمها المعرض هي مجموعة من السلبيات الزجاجية والتي توثق بعضها الحفائر بمواقع أثرية من العصر القبطي، وأخرى لجدارية باويط الشهيرة والتي تصور السيد المسيح والسيدة العذراء والتلاميذ، وسلبية زجاجية أخرى توضح تخطيط الدور الأرضي للمتحف، وسلبيتان تظهران سيناريو العرض القديم للقطع بتلك القاعة.

ومن جانبه أضاف الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المعرض يحتوي كذلك على قطعة نسيج نادرة للفن القبطي، وثلاث عملات ذهبية، وتابوت من الفخار لطفل، وثلاث برديات من مجموعة طرة ترجع للقرن السادس الميلادي عليها نصوص كتابية وتفسير لديديموس الضرير والتي تُعد من المجموعات النادرة بالمتحف.
كما يعرض رق (جلد حيوان) عليه كتابات باللغة القبطية النوبية، وأيقونات نادرة للقديسين بأحجام صغيرة والتي تعتبر تطور للبورتريهات في مصر القديمة وتم أستخدامها قديما لإحياء ذكرى المتوفى خاصة إذا كان في مقام القديسين، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من حضارة بلانة ترجع للقرن 3-6 قبل الميلاد، وهي عبارة عن ستة قطع أثرية معدنية تتنوع بين مسرجة وعدد من التماثيل والأواني.

وأشار الدكتور علي عبد الحليم إلى أن المتحف كان قد استقبل أعضاء المؤتمر اللذين قاموا بجولة داخل قاعات المتحف أعربوا خلالها عن إعجابهم بالقطع الأثرية الفريدة والمتميزة التي تحتوي عليه؛ خاصة تلك التي يضمها المعرض المؤقت.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك شارك به 110 من المهتمين بعلوم القبطيات من بينهم 30 متخصصاً من جنسيات مختلفة، وبحضور البابا تواضروس وآباء أساقفة وكهنة وأكاديميون، وعُرضت به أحدث الأبحاث العلمية الخاصة بالنصوص القبطية للكتاب المقدس، إلى جانب زيارات لمجموعة من المعالم السياحية القبطية والمصرية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار