قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مشروع المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» يمثل إضافة حقيقية للقدرات الصناعية والإنتاجية، لجمهورية مصر العربية.
وأضاف ضمن فعاليات افتتاح المرحلة الثانية من المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز»، صباح الخميس، أن «المشروع نموذج حقيقي يحتذى به، لمفهوم تكامل الصناعة والجودة والكفاءة».
وأوضح أن القمح تتم المحافظة عليه داخل الصوامع بأعلى جودة، مضيفًا: «المطحن على أعلى مستوى تقني، وينتج دقيقًا جيدًا، ثم يوزع الدقيق أوتوماتيكيًا على خطوط الإنتاج الخاص بالبسكويت أو المخبوزات أو المكرونة، ثم الإنتاج والتغليف والتعبئة والتوزيع».
واستطرد: «هذا المفهوم متميز والتكامل واضح، كل العمليات تتم بدون تدخل بشري وبجودة واضحة، وبهذا الإنتاج وبتلك الطريقة نتمكن من التحكم في الأسعار، والحصول على كفاءة إنتاجية عالية».
ومن جانبه قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يشهد في الشهر المقبل، افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية.
وأضاف ضمن فعاليات افتتاح المرحلة الثانية من المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز»، صباح الخميس، ان الفجوة بين احتياجات الدولة الدولارية والمتوفر لديها، يتراوح ما بين 20 إلى 30 مليار دولار.
وناشد القطاع الخاص الاستثمار في الدولة المصرية، مستشهدًا بالإجراءات الميسرة التي أتاحتها الحكومة على مدار الفترة الماضية، وأبرزها تشجيع إصدار الرخصة الذهبية.
واستطرد: «مستعدون للأكثر، أي مستثمرين محليين أو من الخارج نيسر لهم، ويكونوا على اتصال مباشر مع رئيس الوزراء ومعايا، كجزء من الواقع اللي عاوزين نغيره ونحسنه للأفضل».
وطمأن المواطنين بقوله: «السلع موجودة ومفيش فيها مشكلة، والأزمة اللي مرت علينا في الـ4 أشهر الماضية، إن شاء الله متجيش تاني، ونفضل في طريقنا بشكل أفضل مما كنا عليه».
ومن جانبه شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاستعداد الكامل لجهاز الخدمة الوطنية للشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدا أن الدولة لديها استعداد تام للشراكة أيضا مع القطاع الخاص بكل مؤسسات وشركات القطاع العام، معلقا: ” الامر ده متاح علشان يصل لكل الناس واللى عنده استعداد يخش في شراكة مع الدولة”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح المرحلة الثانية لمصنع سايلو فوودز للصناعات الغذائية بمدينة السادات في محافظة المنوفية: “منزلين شركتين للأطروحات ومستعدين ننزل كل الشركات”.
قال الرئيس السيسي، “لما اتكلمنا عن الوجبات المدرسية كان العدد المستهدف معين ولما اشتغلنا زدنا 2 مليون”.